لقي 20 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون، بعد أن اندلع حريق في حافلة ركاب كانت تسير في ولاية راجاستان غربي الهند. فيما وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "صدمته" إزاء الحادث، معلناً عن تقديم تعويضات لأسر الضحايا.
ويأتي هذا الحادث المأساوي ليسلط الضوء مجدداً على سجل الهند الكارثي في مجال السلامة المرورية.
تفاصيل الحادث المأساوي
كانت الحافلة تقل أكثر من 50 راكباً بين مدينتي جايسالمر وجودبور عندما لاحظ السائق دخاناً يتصاعد من قسمها الخلفي. ووفقاً لوكالة "برس تراست أوف إنديا" للأنباء، توقف السائق على الطريق السريع، لكن النيران سرعان ما التهمت الحافلة بالكامل.
وأكد مسؤول كبير في الشرطة، راجيش مينا، لوكالة فرانس برس أن "19 راكباً قضوا في الحافلة، وتوفي راكب آخر متأثراً بحروقه في الطريق إلى جودبور".
استجابة رسمية وتعويضات
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "صدمته إزاء الخسارة في الأرواح البشرية". وأكد أن الحكومة ستقدم تعويضات لأسر الضحايا بقيمة مئتي ألف روبية (أكثر من 2200 دولار) عن كل ضحية.
سجل كارثي للسلامة المرورية
تشتهر الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، بسجلها السيئ في السلامة على الطرق. ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة، فقد شهد عام 2023 وقوع أكثر من 480 ألف حادث مروري، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 173 ألف شخص وإصابة نحو 463 ألف آخرين.
0 تعليق