استبعاد أبرز مرشحي المعارضة من انتخابات غينيا بيساو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعلنت المحكمة العليا في غينيا بيساو استبعاد زعيم المعارضة البارز ورئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيمويش بيريرا من القائمة الأولية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في خطوة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر السياسي في البلاد.

ويقود بيريرا ائتلاف المعارضة الرئيسي "باي تيرا رانكا" الذي يضم نحو 10 أحزاب.

رئيس الوزراء الأسبق في غينيا بيساو دومينغوس سيمويش بيريرا (ويكيميديا)

وكانت المحكمة قد استبعدت الائتلاف ذاته في سبتمبر/أيلول الماضي من خوض الانتخابات التشريعية المقررة في اليوم نفسه، بحجة تأخر تقديم طلب الترشح.

وبحسب عضو اللجنة المركزية للحزب، إدواردو سانكا، فإن بيريرا قدّم طلب ترشحه باسم حزبه متأخرا، بعد أن حاول بداية التسجيل عبر الائتلاف، وهو ما لم يُسمح به.

يذكر أن المحكمة تلقت 14 طلب ترشح، قبل أن تُدرج 12 اسما في القائمة الأولية بعد انسحاب أحد المرشحين.

وتضم القائمة الرئيس الحالي عمر سيسوكو إمبالو، إضافة إلى الرئيس الأسبق جوزيه ماريو فاز (2019/2014).

ومن المنتظر أن تُنشر القائمة النهائية للمرشحين قبل 23 أكتوبر/تشرين الأول.

تصميم خاص خريطة غينيا بيساو
خريطة غينيا بيساو (الجزيرة)

خصومة سياسية ممتدة

وقد عاد بيريرا إلى البلاد أواخر سبتمبر/أيلول بعد غياب دام 9 أشهر، ليجد نفسه مجددا في صراع مع خصمه اللدود إمبالو، الذي كان قد تفوق عليه في انتخابات 2019 وسط جدل واسع حول النتائج.

وأرجأ إمبالو، الذي تولى منصبه في فبراير/شباط 2020، الانتخابات إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2025 بدعوى صعوبات لوجيستية ومالية.

وفي عام 2023، حلّ البرلمان الذي كانت تهيمن عليه المعارضة، عقب مواجهات مسلحة وصفها بمحاولة انقلاب.

ويأتي استبعاد بيريرا ليضيف فصلا جديدا من الصراع بين السلطة والمعارضة في غينيا بيساو، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الانقسام وعدم الاستقرار في بلد اعتاد على الأزمات السياسية والانقلابات منذ استقلاله.

إعلان

0 تعليق