استدعى جيش الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، عائلات المحتجزين للتواجد في قاعدة "رعيم" العسكرية في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً.
ويُفسر هذا الاستدعاء العاجل بأن عملية الإفراج عن الدفعة الأولى من المحتجزين، وتسليمهم إلى الصليب الأحمر، من المتوقع أن تتم في حوالي الساعة الثامنة صباحاً.
الخطوة الأولى والأهم في تنفيذ الاتفاق
تُعتبر هذه اللحظة هي الاختبار الحقيقي الأول والخطوة العملية الأهم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بعد المفاوضات.
فبعد ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار الذي ساد قطاع غزة، ووسط حالة من الترقب والتوتر، جاء هذا الإجراء ليعطي الضوء الأخضر النهائي لبدء عملية التبادل المعقدة.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت على الاتفاق فجر يوم الجمعة الماضي، بعد أزمة سياسية حادة كادت أن تطيح به، لتبدأ بعدها مهلة الـ 72 ساعة اللازمة للتحضيرات اللوجستية.
آلية التسليم
من المتوقع أن يتم تسليم المحتجزين المفرج عنهم من قبل حركة حماس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند أحد المعابر مع قطاع غزة، قبل أن يتم نقلهم إلى قاعدة "رعيم" العسكرية القريبة من القطاع.
وهناك، سيخضعون لفحوصات طبية أولية، قبل أن يتم لم شملهم مع عائلاتهم التي تم استدعاؤها للانتظار في القاعدة.
وبالتوازي مع هذه الخطوة، من المفترض أن تبدأ سلطات الاحتلال بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم في القوائم النهائية.
0 تعليق