مبعوثا ترمب يؤديان الصلاة عند حائط البراق بالقدس المحتلة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ظهر المبعوثان الأمريكيان وهما يرتديان "الكيباه" (غطاء الرأس اليهودي)

 قام مبعوثا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف،الجمعة بزيارة حائط البراق (الحائط الغربي) في القدس الشرقية المحتلة، حيث أديا الصلوات اليهودية.

 وتأتي هذه الزيارة في خضم جولة دبلوماسية مكثفة يقومان بها في المنطقة بهدف تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


ظهر المبعوثان الأمريكيان وهما يرتديان "الكيباه" (غطاء الرأس اليهودي)، وقاما بوضع قصاصات ورقية بين حجارة الحائط، وهو تقليد يهودي، في مشهد يعكس الأبعاد الدينية للزيارة.

دلالات سياسية في قلب الصراع

تتجاوز الزيارة الطابع الديني لتحمل رسائل سياسية واضحة فموقع حائط البراق، الذي يعتبره اليهود أقدس أماكنهم، هو في الوقت ذاته الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف.

ووجوده في القدس الشرقية التي احتلها كيان الاحتلال عام 1967، يجعل أي زيارة لمسؤولين دوليين، خاصة الأمريكيين، ذات حساسية بالغة.

وتعتبر السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي هذه الزيارات بمثابة اعتراف ضمني بسيادة الاحتلال على المدينة المحتلة، وهو ما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية التي تعتبر القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

0 تعليق