ترمب يشعل الحرب التجارية: رسوم 100% على الصين.. وقيود على الصادرات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أعلن عزمه فرض "رسوم جمركية بنسبة 100% على الصين إلى جانب القائمة الحالية"

 في تصعيد هو الأعنف والأخطر في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء يوم الجمعة، عن حزمة إجراءات عقابية شاملة ضد الصين، تضمنت تهديداً بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على كافة الواردات الصينية، إلى جانب قيود جديدة على تصدير التكنولوجيا الحيوية.

وأوضح ترمب أن هذه الخطوات تأتي كرد مباشر على قرار صيني وشيك بفرض قيود على صادراتها من المواد الحيوية، مما ينذر بدخول الحرب التجارية مرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة قد تعصف بالاقتصاد العالمي.

شرارة التصعيد.. قيود صينية على الصادرات

بحسب تصريحات ترمب، فإن الأزمة تفجرت بعد أن "بعثت الصين برسالة" تفيد بأنها ستفرض اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل قيوداً على صادراتها من جميع منتجاتها، في خطوة تهدف إلى استخدام سيطرتها على سلاسل الإمداد العالمية كسلاح في الحرب التجارية.


وتشير تقارير إلى أن الخطوة الصينية تستهدف بشكل خاص المواد الخام الحيوية التي تعتمد عليها الصناعات التكنولوجية الغربية، مثل الجرافيت والمعادن النادرة. وقد اعتبر البيت الأبيض هذه الخطوة بمثابة تهديد مباشر للأمن الاقتصادي الأمريكي، مما استدعى رداً فورياً وحاسماً.

الرد الأمريكي: رسوم 100% وقيود تكنولوجية

جاء الرد الأمريكي على لسان الرئيس ترمب عنيفاً ومباشراً.

حيث أعلن عزمه فرض "رسوم جمركية بنسبة 100% على الصين إلى جانب القائمة الحالية"، وهي خطوة، إن تمت، ستؤدي عملياً إلى وقف شبه كامل للتبادل التجاري بين البلدين.

وإلى جانب التهديد بالرسوم الجمركية، كشف ترمب أنه اعتباراً من الأول من نوفمبر، ستفرض الولايات المتحدة "قيوداً على صادرات الصين من البرمجيات الحيوية" وغيرها من المنتجات، في إشارة إلى منع الشركات الأمريكية من تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بهدف شل قدرة بكين على تطوير صناعاتها التكنولوجية والعسكرية.

مخاوف من صدمة للاقتصاد العالمي

أثارت هذه التطورات المتسارعة حالة من الصدمة في الأوساط الاقتصادية العالمية.

ويحذر خبراء من أن الدخول في حلقة مفرغة من الإجراءات العقابية المتبادلة بين واشنطن وبكين سيؤدي حتماً إلى اضطراب هائل في سلاسل الإمداد العالمية، وارتفاع كبير في معدلات التضخم، وقد يدفع الاقتصاد العالمي الهش أصلاً نحو ركود عميق.

0 تعليق