غزة – رحبت عدة دول ومنظمات، الخميس، بموافقة إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة وتبادل أسرى.
واعتبرت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بتدوينة على منصة شركة “إكس” الأمريكية، أن الموافقة على المرحلة الأولى من خطة ترامب “نجاح دبلوماسي مهم”.
وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم بهذا الصدد، وقالت: “يعد هذا نجاحاً دبلوماسياً مهمًا وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمرة وتحرير جميع الأسرى”.
من جانبها، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على “إكس” عن تقديرها لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في سبيل إنجاز الاتفاق.
ودعت فون دير لاين كافة الأطراف إلى الامتثال الكامل لبنود الاتفاق، مشددة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع وآمن.
وقالت: “يجب استغلال هذه الفرصة اليوم، فهذه فرصة لرسم مسار سياسي موثوق نحو السلام والأمن الدائمين”.
كما نشر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بيانات ترحيبية بالاتفاق.
من جهتها، وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني الاتفاق بأنه “خبر استثنائي”، معربة عن شكرها لترامب وتركيا ومصر وقطر للعبهم دورًا حاسمًا في الاتفاق.
واعتبرت في بيان أن الاتفاق وخارطة الطريق الأوسع في خطة ترامب تُمثلان “فرصة فريدة” لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، أكد رئيس الوزراء الهولندي المؤقت ديك شوف، ووزير الخارجية ديفيد فان ويل عبر “إكس” أن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تطور طال انتظاره.
وشكر المسؤولان الهولنديان كلًا من تركيا والولايات المتحدة ومصر وقطر على دورهم في التوصل إلى الاتفاق، وشددا على ضرورة أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو سلام دائم وعادل.
من جانبه، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر “إكس”، بالاتفاق، واصفًا إياه بأنه أمل كبير للأسرى وللفلسطينيين في غزة وللمنطقة.
وقال: “أرحب بجهود الرئيس ترامب والوسطاء القطريين والمصريين والأتراك من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة”.
وأكد ماكرون ضرورة أن يضمن هذا الاتفاق إنهاء الحرب وفتح الطريق لحل سياسي قائم على حل الدولتين (فلسطينة وإسرائيلية).
وفجر الخميس، أعلن ترامب اتفاق إسرائيل وحركة الفصائل على المرحلة الأولى من خطته، وتتضمن تبادل أسرى وانسحابا إسرائيليا إلى خط متفق عليه كخطوة أولى، فيما قالت الحركة إنه يقضي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل ودخول المساعدات وتبادل أسرى.
أما قطر فأعلنت الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، وبما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقا.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” مساء الخميس للتصديق على الاتفاق، قبل اجتماع الحكومة للتصديق النهائي.
ويمثل التصديق ضوءا أخضر لبدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه كمرحلة أولى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
الأناضول
0 تعليق