بدأت حكومة الاحتلال بصياغة نص القرار الرسمي للمصادقة على صفقة تبادل المحتجزين، وسط تقديرات لمسؤولين بأن الإعلان عن الاتفاق في غزة قد يتم في غضون 24 إلى 36 ساعة، فيما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاستجابة لدعوة نظيره المصري لحضور مراسم التوقيع المحتملة.
اللحظات الأخيرة في مفاوضات شرم الشيخ
تأتي هذه التطورات في ذروة المباحثات غير المباشرة الجارية في مصر بين حركة حماس ووفد من كيان الاحتلال، والتي تهدف إلى تطبيق المرحلة الأولى من "خطة ترمب".
وبعد أيام من المفاوضات المكثفة بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي مباشر، يبدو أن الطرفين يقتربان من إغلاق الفجوات المتبقية، حيث حدد الوسطاء يوم الجمعة كموعد نهائي مستهدف للتوصل إلى تفاهمات.
آلية من 4 خطوات وإعلان وشيك
نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول في كيان الاحتلال، تفاصيل آلية تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي ستتم على النحو التالي:
تسليم المعلومات: تقوم حركة حماس بتسليم معلومات حول المحتجزين الأحياء.
إطلاق سراح المحتجزين: يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وتسليم رفات من يمكن الوصول إلى أماكنهم.
إطلاق سراح الأسرى: بعد ذلك، يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
بقاء قوات الاحتلال: ستبقى قوات الاحتلال في معظم أراضي قطاع غزة خلال هذه المرحلة.
وأكدت تقديرات في كيان الاحتلال أنه "بالإمكان الإعلان عن اتفاق مع حماس خلال يومين أو ثلاثة كحد أقصى"، وهو ما يتوافق مع تصريح المسؤول الذي توقع التوقيع خلال 24-36 ساعة.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر أن الرئيس ترمب يدرس الاستجابة لطلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحضور مراسم التوقيع على الاتفاق في حال تم التوصل إليه.
0 تعليق