في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل المواطنين، أطلق وزير الداخلية، مازن الفراية، مبادرة وطنية شاملة، دعا فيها إلى مراجعة عدد من العادات الاجتماعية المرتبطة بمناسبات الزواج والعزاء، وتقليصها بما يتناسب مع الظروف الحالية.
ووجه الفراية كتاباً رسمياً إلى الحكام الإداريين في مختلف محافظات المملكة، لعرض المبادرة على الفعاليات الرسمية والشعبية والمجتمعية، بهدف الخروج بميثاق شرف اجتماعي يتم التوافق عليه.
من العزاء إلى الزواج
تتضمن المبادرة التي طرحها وزير الداخلية عدة محاور رئيسية، أبرزها:
لا لترؤس السياسيين للجاهات
من أبرز ما تضمنته المبادرة، الدعوة إلى عدم دعوة أصحاب المناصب السياسية، سواء كانوا عاملين أو متقاعدين، لترؤس الجاهات العشائرية. وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة هذه المناسبات إلى طابعها الاجتماعي البسيط، وإبعادها عن أي مظاهر استعراضية.
حوار مجتمعي واسع
طلب الوزير الفراية من الحكام الإداريين عرض المبادرة على نطاق واسع يشمل المجالس التنفيذية والأمنية، ومجالس المحافظات، والجمعيات، والأندية، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الشيوخ والوجهاء والمخاتير والمواطنين، وذلك لمناقشتها والتوقيع على مضامينها، لتصبح التزاماً مجتمعياً نابعاً من قناعة الجميع.
0 تعليق