من مدينة زادار الكرواتية التي أنجبت أساطير كرة القدم، يواصل النجم الاستثنائي لوكا مودريتش، الملقب بـ "قيثارة كرة القدم"، إبهار العالم، حيث يثبت في سن الأربعين أنه أحد أعظم لاعبي خط الوسط في التاريخ.
مودريتش، الذي توّج بالكرة الذهبية عام 2018 وقاد منتخب بلاده لبرونزية كأس العالم 2022، ما زال يبدع في الكالتشيو مع فريقه الحالي ميلان الإيطالي، بعد مسيرة مظفرة مع ملك أوروبا ريال مدريد الذي حقق معه ست بطولات دوري أبطال أوروبا.
يُعد مودريتش من بين اللاعبين القلائل الذين حافظوا على تألقهم في سن الأربعين، إلى جانب أساطير مثل دينو زوف وباولو مالديني وزلاتان إبراهيموفيتش.
تؤكد إنجازات "الأمير الكرواتي" مكانته الخالدة:
سيمفونية مودريتش في إيطاليا
تجربة مودريتش في إيطاليا لم تكن مجرد إضافة، بل كانت "سيمفونية كلاسيكية"؛ ففي ليلة تورينو الأخيرة، قدّم تمريرتين ذهبيتين للمهاجمين، وسار وسط الميدان بعبقريته المعتادة في أقوى كلاسيكو إيطالي، ليؤكد أنه لا يزال القائد وصانع الألعاب الأهم في صفوف "الروسونيري".
وفي آخر تصريحاته، أشار مودريتش إلى أن اللعب مع ميلان سيمنحه الفرصة لقيادة الفريق إلى قمة الدوري الإيطالي، والأهم هو المحافظة على لياقته البدنية للمشاركة في كأس العالم 2026، والتي يطمح أن تكون آخر محطة دولية في مسيرته الكروية الحافلة.
0 تعليق