قبل أيام من إطلاق أحدث إصدارات سلسلة بوكيمون، عادت صفحة Centro Leaks لتشعل الجدل مجددًا عبر نشر مجموعة جديدة من التسريبات التى يُزعم أنها تكشف عن خارطة طريق كاملة لمشروعات استوديو التطوير Game Freak خلال السنوات المقبلة.
وتؤكد المصادر أن نفس المخترق الذي كان وراء تسريب العام الماضي المعروف باسم Teraleak هو من يقف خلف الموجة الجديدة من التسريبات، بعد أن تمكن من استخراج ملفات من داخل أنظمة الشركة المطوّرة.
ورغم أن هذه المعلومات المسربة قد لا تعبّر بالضرورة عن الخطط النهائية للشركة، خصوصًا أن بعض الوثائق تعود إلى عام 2020، فإنها تُظهر لمحة نادرة عن ما يبدو أنه توجهات مستقبلية ضخمة لعالم بوكيمون.
الجيل العاشر: Pokémon Wind and Waves
أبرز ما كشفه التسريب هو أن اللعبة الرئيسية القادمة من الجيل العاشر ستحمل اسم Pokémon Wind and Waves، وأنها ستتمحور حول مفهوم “اللانهاية”، مع تحديد موعد إصدارها في عام 2026، يليها محتوى إضافي (DLC) في عام 2027.
وتُشير المعلومات إلى أن النسخة التجريبية المبكرة من اللعبة تضمنت منطقة مركزية تشبه أسلوب الألعاب الجماعية عبر الإنترنت (MMO)، حيث يمكن للاعبين رؤية بعضهم البعض والتفاعل ضمن “الردهة الرئيسية”، إضافة إلى الوصول إلى لوحات المهام والتحديات المشتركة، كما يُتوقع أن تتضمن اللعبة معارك زعماء بأسلوب الغارات الجماعية، وربما تتيح ميزة الاستكشاف تحت الماء لأول مرة في السلسلة.
مشاريع أخرى قيد التطوير
إلى جانب Wind and Waves، تُظهر التسريبات أن Game Freak تعمل أيضًا على جزء جديد من سلسلة Pokémon Legends تدور أحداثه في إقليم Galar، والمخطط طرحه بعد عام 2027، كما يجري تطوير مشروع ضخم آخر تحت الاسم الداخلي Project Seed، وهو إعادة إصدار متعددة المناطق تجمع بين عوالم ألعاب بوكيمون السابقة، ما قد يشير إلى أول تجربة بوكيمون MMO متكاملة تسمح للاعبين بالتنقل بحرية بين الأقاليم المختلفة.
وتضيف التسريبات أن لعبة Pokémon Pokopia ستحصل بدورها على محتوى إضافي قريبًا، في إشارة إلى استمرار توسيع اللعبة الحالية.
ورغم أن شركة Game Freak لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن، فإن التسريب الجديد أثار موجة واسعة من التكهنات داخل مجتمع عشاق بوكيمون، الذين انقسموا بين من يرى أن هذه الخطط تمثل مستقبلًا واعدًا للسلسلة، ومن يشكك في صحة التسريبات نظرًا لقدم بعض الوثائق.
وفي كل الأحوال، يبدو أن عالم بوكيمون يستعد لمرحلة أكثر جرأة وتطورًا، قد تمهد الطريق لظهور أول تجربة جماعية عالمية متصلة في تاريخ السلسلة الممتدة لأكثر من ربع قرن.
0 تعليق