أعلن مجلس إدارة الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، العامل ضمن نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية لجامعة الدول العربية، إعادة انتخاب سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، رئيساً لمجلس الإدارة لدورة جديدة؛ تقديراً لإسهاماته البارزة وجهوده المستمرة في تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى الوطن العربي، وتعزيز مكانة الاتحاد على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي انعقد عبر الاتصال المرئي، برئاسة سيف محمد المدفع، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وحضره محمود يوسف الجراح، أمين عام الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، إلى جانب مشاركة ممثلين عن 18 دولة عربية من أعضاء الاتحاد.
وأشار المجلس إلى ارتفاع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد إلى 18 دولة عربية، في خطوة مهمة تعكس توسع نطاق عمل الاتحاد، وتعزز دور قطاع المعارض في المساهمة بتنمية التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري بين كل الأقطار العربية، وأكد المجلس أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، بما يسهم في دعم صناعة المعارض والمؤتمرات على مستوى الوطن العربي.
عقد منتدى إدارة الفعاليات
وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة مجموعة من المقترحات، وخطط العمل المستقبلية، من ضمنها الموافقة على تنظيم المعرض التجاري العربي في سوريا لعام 2026، والعمل على عقد منتدى إدارة الفعاليات، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال تنظيم المعارض، بالتعاون مع مركز إكسبو الشارقة، إلى جانب الإشادة بتطورات البنية التحتية لقطاع المعارض في موريتانيا، حيث أعرب المجلس عن تقديره للجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز جاهزيته لاستضافة الفعاليات الإقليمية والدولية، كما تم خلال الاجتماع المصادقة على عضوية محمد حمزة، مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، ضمن مجلس إدارة الاتحاد وانتخابه نائباً للرئيس.
تعزيز الشراكات الاستراتيجية
وأعرب سيف محمد المدفع، عن شكره وتقديره لمجلس الإدارة على إعادة انتخابه رئيساً للمجلس، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية تُعد حافزاً لمواصلة العمل على تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات في البلدان العربية، وتعزيز مكانة الاتحاد كمظلة جامعة للدول والمؤسسات العاملة في هذا المجال الحيوي، مؤكداً أن الاتحاد سيواصل جهوده في توسيع الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز دور قطاع المعارض في المساهمة بتنمية التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق مجموعة من المبادرات النوعية التي تستهدف الارتقاء بمستوى صناعة المعارض والمؤتمرات في البلدان العربية، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء على استضافة وتنظيم فعاليات بمعايير عالمية، مؤكداً أن الزيادة في عدد الدول الأعضاء يُعد مؤشراً واضحاً على تنامي أهمية الاتحاد كمظلة للعمل العربي المشترك في هذا القطاع الحيوي، وتعكس الثقة المتزايدة بالدور الذي يقوم به في تعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون بين الدول العربية.
مبادرات نوعية
من جهته أشار محمود يوسف الجراح، إلى أهمية الاجتماعات التي ينظمها الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية، والتي تشكل منصة عمل مهمة لاستشراف الخطط التطويرية، وتبادل الآراء والمقترحات حول الوضع الحالي للمعارض ومستقبلها في البلدان العربية، وسبل تطوير ممارسات استدامة هذا القطاع الذي يُعد من الركائز الأساسية لدعم الاقتصادات الوطنية، نظراً لدوره في تنشيط التجارة والاستثمار والسياحة، وفتح قنوات جديدة لتسويق المنتجات والخدمات العربية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل بشكل مستمر على تطوير مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء في تنظيم الفعاليات الكبرى وفق أعلى المعايير العالمية، وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يسهم في بناء بيئة داعمة لنمو هذا القطاع الحيوي، ورفع مساهمته في الناتج المحلي للدول العربية.
0 تعليق