افعلها يا رئيس الوحدة ! - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«الوحدة إلى المجهول».. هكذا قال لي الكابتن عبدالله خوقير، فقلت وماذا ينتظرون؟

وسؤالي إلى المعنيين بالأمر في وزارة الرياضة، وأتمنى أن أرى تدخلاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فما يحصل للوحدة كارثة بكل معاني الكارثة.

الطموحات عند العاشق الوحداوي تقلصت إلى درجة يتمنى بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى؛ لأن المؤشرات تؤكد أن الفريق ذاهب إلى دوري الدرجة الثانية.

تخيلوا بات البقاء في يلو طموحاً في ظل وجود إدارة لا تسمع أحداً ولا تعير مناشدات الوحداويين أي اهتمام.

القضية ليست عناداً ولا تحدياً، بل قضية كيان يبحث عشاقه عن بصيص من الأمل يعيد لهم أملاً فقدوه في ظل بحث الإدارة عن الضوء الخافت في آخر النفق.

ورسالتي الأخرى هنا للأستاذ سلطان أزهر؛ الذي يملك اليوم ورقة مهمة هي التي ربما تكون الأمل الأخير، وأعني بذلك تقديم استقالة إدارته ليتيح لمن سيأتي بعده العمل على تصحيح المسار أو على الأقل العمل على أن يبقى فريق الوحدة في يلو حتى لو يحتل المركز ما قبل الهابطين إلى الثانية؛ لأن ما نراه اليوم أستاذ سلطان هو عمل لا يرقى إلى تجاوز مركزه الحالي في دوري الدرجة الأولى.

الحلول على الورق سهلة، لكن على أرض الواقع أصعب من تسلق الهملايا، فحلها يا سلطان من أجل الوحدة.

أخيراً: الاختلاف في الرأي لا يمكن أن يصل بالخصومة للحد الذي يتهم فيه الأهلاوي أهلاوياً آخر بأنه كان يتمنى خسارة الأهلي لينتصر لرأيه

‏الأهلاويون المحبون لناديهم.. بل ويتحكم في حياتهم ومزاجهم وسعادتهم وحزنهم.. كفوا عن هذا الكلام، فالأهلي حياة للأهلاويين، ومصدر سعادتهم.

في هذا المنشور يؤكد الزميل سامي القرشي (المؤكد)، أليس كذلك يا جمهور الأهلي.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق