سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية يشارك في جلسة حوارية من تنظيم سفارة المملكة في واشنطن بالتعاون مع معهد آسبن للاستراتيجيات - الأول نيوز

واشنطن في 16 نوفمبر/ بنا / شارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في جلسة حوارية نظمتها السفارة بالتعاون مع معهد آسبن للاستراتيجيات، وأدارتها السيدة نيفكينغ مديرة المعهد، وتناولت عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها نتائج منتدى حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ومنتدى بوابة الخليج (Gateway Gulf)، إلى جانب آخر مستجدات تنفيذ اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA) بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
 
وخلال الجلسة الحوارية، أشار الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن استضافة مملكة البحرين لمنتدى "حوار المنامة" منذ أكثر من عشرين عامًا، يعكس التزام المملكة الراسخ بالحوار البنّاء والانخراط الإيجابي في معالجة التحديات الإقليمية والدولية، وهو النهج الذي يستند إلى الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، منوهًا بما شهدته دورة هذا العام من مشاركة رفيعة المستوى من الجانب الأمريكي.
 
وفيما يتعلق بمنتدى بوابة الخليج (Gateway Gulf)، أوضح أن المنتدى منصة استثمارية تستهدف المستثمرين العالميين الباحثين عن فرص مباشرة في أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرًا إلى الإعلان عن أكثر من 60 استثمارًا واتفاقيات استراتيجية تتجاوز قيمتها 17 مليار دولار أمريكي في نسخة المنتدى لهذا العام، مضيفًا أن انفتاح مملكة البحرين ومرونتها الاقتصادية وتنوع قاعدتها الاقتصادية يجعلها البوابة المثالية إلى الأسواق الخليجية التي تقدر قيمتها بـ 2.3 تريليون دولار.
 
وتناول تطورات تنفيذ اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA)، والتي تُعد أول اتفاقية من نوعها على مستوى المعاهدات بين الولايات المتحدة ودولة عربية، موضحًا أن الاتفاقية ترتكز على ثلاثة محاور مترابطة تشمل التعاون الأمني، والأمن الاقتصادي، والمرونة التكنولوجية، والتي تشكل مجتمعة أساس الاستقرار والازدهار لأي دولة، مؤكدًا أن العمل متعدد الأطراف يجب أن يبقى في صميم النهج المشترك.

م.ص, A.J