وزيرة الصحة تشارك في أعمال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بالقاهرة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة في 12 نوفمبر /بنا/ شاركت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة، بحضور سعادة السيدة فوزية بنت راشد زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، في أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، الذي يُعقد في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر 2025، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وبمشاركة واسعة من وزراء الصحة وممثلي المنظمات الدولية والخبراء والمختصين في مجالات الصحة العامة والتنمية البشرية.

وأكدت الوزيرة خلال كلمتها التي حملت عنوان "توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن رؤية مملكة البحرين نحو صحة وتنمية بشرية مستدامة"، أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي أهمية كبيرة لتعزيز التنمية الصحية المستدامة وتسخير الابتكار لخدمة أفراد المجتمع.

وأشارت الوزيرة إلى أن مشاركة مملكة البحرين في هذا المؤتمر تأتي تأكيدًا على حرصها على مواصلة تعزيز التعاون الوثيق مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في المجال الصحي، منوهة بالمبادرات الصحية الرائدة التي أطلقتها جمهورية مصر العربية خلال السنوات الأخيرة، والتي أصبحت نموذجًا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.

كما استعرضت الوزيرة تجربة مملكة البحرين في توظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تطوير المنظومة الصحية، موضحةً أن التقنية أصبحت اليوم أداةً لخدمة الإنسان وتحسين جودة حياته، من خلال منظومة رقمية شاملة تمتد من الرعاية الأولية إلى المستشفيات والمختبرات والصيدليات. وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أسهم في رفع كفاءة الخدمات وتسريع التشخيص وتحسين سلامة المرضى، إلى جانب استخدامه في التنبؤ بالأمراض المزمنة وتوجيه الموارد نحو الوقاية، مشيرةً إلى أن هذه التطبيقات برزت بوضوح خلال مواجهة جائحة كوفيد-19 من خلال التحليلات الذكية والمنصات الرقمية التي ساعدت على سرعة الاستجابة وحفظ الأرواح.

كما أكدت الوزيرة حرص المملكة على متابعة مخرجات الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وتنسيق المواقف الإقليمية المشتركة تجاه القرارات الصحية المستقبلية، بما يعزز دور الدول العربية في صياغة السياسات الداعمة للتنمية الصحية المستدامة.

 

ع.إ , A.A.M

0 تعليق