بيلم في 08 نوفمبر / بنا / شارك سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، في مؤتمر القادة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثلاثون (COP30) الذي تنظمه جمهورية البرازيل في مدينة بيلم، عاصمة ولاية بارا في الأمازون.
وأكد سعادة وزير النفط والبيئة على أهمية مناقشة الإجراءات ذات الأولوية للتصدي لتغير المناخ، مشيرًا إلى أن المؤتمر ركز على عدة محاور رئيسية تتعلق بالمناخ والطبيعة، بما في ذلك الغابات والمحيطات، حيث تم استعراض دور الغابات الاستوائية والمحيطات في الحفاظ على التوازن البيئي العالمي. كما ناقش المؤتمر مسألة الانتقال نحو الطاقة النظيفة، مع التركيز على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلى جانب مراجعة المساهمات الوطنية المحددة وطنيًا والتمويل المناخي، لمتابعة التقدم في الالتزامات المالية والدعم الدولي لمواجهة تغير المناخ.
وأشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه بالدور القيادي الذي تضطلع به جمهورية البرازيل عبر ترأسها المؤتمر، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التغير المناخي وحماية النظم البيئية الحيوية، بما في ذلك غابات الأمازون والمحيطات.
وخلال الجلسات الرئيسة للقادة، قدم سعادة الوزير مداخلاته حول المحاور الثلاثة، مؤكدًا التزام المملكة بدعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف اتفاق باريس وضمان بيئة مستدامة للأجيال القادمة.
الجدير بالذكر أن مؤتمر القادة هو اجتماع مبكر ورفيع المستوى في منطقة الأمازون قبل انطلاق مؤتمر الأطراف الثلاثون COP30 الرسمي، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والقيادات الدولية، لتسليط الضوء على الدور المحوري لحماية الغابات والتنوع البيولوجي في الأجندة المناخية العالمية.
وتمحورت أهداف هذا التجمع حول ثلاث أولويات أساسية، تتمثل في تعزيز الطموح المناخي لدفع الدول لتقديم مساهمات وطنية أقوى تتوافق مع هدف الـ 1.5 درجة مئوية، وحشد التمويل اللازم لسد فجوة التمويل لمشاريع التكيف والانتقال العادل للطاقة في الدول النامية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الحوكمة متعددة المستويات، التي تضمن مشاركة كافة الحكومات على المستوى الوطني والمحلي في التنفيذ الفعال والعملي للإجراءات المناخية المتفق عليها.
ت.و, A.A

0 تعليق