فصائل فلسطينية تدين العدوان على لبنان وتؤكد وقوفها معه - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدانت فصائل فلسطينية، الخميس، العدوان الإسرائيلي على لبنان، معتبرة أنه محاولة إسرائيلية لتفجير الأوضاع في البلاد، داعية الأمة العربية والإسلامية لتحمل مسؤوليتها.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدوان الإسرائيلي على لبنان، جريمة حرب جديدة، داعية إلى رص الصفوف لمواجهته.

ودعا القيادي في حركة حماس علي بركة، في بيان، الخميس، الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتها العاجلة في وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال.

وأكد تضامن الحركة الكامل مع لبنان، دولةً وشعبًا ومقاومةً، داعياً إلى رصّ الصفوف لمواجهة العدوان ووقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين.

وشدد بركة على أن العدو الصهيوني لن ينجح في كسر إرادة المقاومة أو فرض مشروعه التوسعي أمام صمود شعوب المنطقة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استمرار اعتداءات الاحتلال الغاشم على الأراضي اللبنانية، وتصاعد وتيرتها بشكل خطير، يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان، وعدواناً صريحاً على شعبه، وخرقاً سافراً للقانون الدولي واتفاقيات الهدنة.

وأضافت، في بيان لها، أن العدوان هو استكمال لسياسة التنكيل الممنهجة التي تنتهجها دولة الاحتلال ضد لبنان وشعبه.

وأكدت حق الشعب اللبناني الطبيعي والمشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته، ومواجهة العدوان بكل السبل المتاحة.

بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن تصاعد العدوان على لبنان جزء من مخطط إسرائيلي مبيّت يهدف إلى تفجير الأوضاع في البلاد.

واعتبرت الجبهة، في بيان لها، أن تصريحات قادة الاحتلال التي تتذرع بـ منع إعادة بناء القدرات ليست سوى غطاء لاستمرار سياسة العدوان والإبادة ومحاولة لفرض أمر واقع.

من جانبها، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن العدوان على لبنان يؤكد أن الاحتلال المجرم وقادته الفاشيين باتوا يشكلون خطراً كبيراً على البشرية، ويرسخون الوجه العدواني والصورة الإجرامية لهم.

وأشارت اللجان، في بيان لها، إلى أن تصاعد العدوان والإرهاب الصهيوني على الأراضي اللبنانية رسالة لكل مكونات الأمة وأحرار العالم، بتحمل المسؤولية لمواجهة الفاشية والنازية الصهيونية التي تستهدف سائر الشعوب وتحت مبررات وأعذار واهية. وشددت على أن العدوان لن يفلح ابداً في النيل من الشعب اللبناني وبيئته المقاومة، ولن يكسر إرادة مقاوميه الأبطال.

وأصيب عدد من الأشخاص، مساء اليوم، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان. وشن طيران الاحتلال غارة استهدفت بلدة الطيبة جنوب لبنان، فيما شن غارات أخرى على بلدتي عيتا الجبل وطيردبا جنوبا، عقب إنذارها بالإخلاء.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سيارات الإسعاف توجهت إلى المناطق المستهدفة في الطيبة وطيردبا وعيتا الجبل جنوبي لبنان، لانتشال المصابين.

ومنذ أسابيع، تصاعدت حدة التوتر في جنوب لبنان، حيث كثف جيش الاحتلال غاراته الجوية شبه اليومية داخل الأراضي اللبنانية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

ويأتي هذا التصعيد الأخير للعدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، في وقت تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطها على بيروت للمضي في نزع سلاح حزب الله.

وتواصل إسرائيل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وتشن غارات على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، بزعم استهداف مخازن أسلحة وبنى تحتية وعناصر الحزب، في الوقت الذي لا تزال تحتل 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.

وفي أكتوبر 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان، تحوّل في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة، قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص، وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

0 تعليق