إعلام عبرى: السعودية والإمارات يرفضان أى دور فى غزة بعد الحرب دون وجود خطط لدولة فلسطينية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفاد تقرير إسرائيلي بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، أجريا زيارة إلى السعودية والإمارات، بهدف إقناع الرياض وأبو ظبي بالمشاركة في إدارة غزة.

وكشفت مصادر دبلوماسية للإعلام العبري عن "زيارة غير معلنة" قام بها ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى كل من السعودية والإمارات، في إطار مساع أمريكية لاستطلاع موقفيهما من المشاركة في إعادة إعمار غزة والإشراف على إدارتها بعد الحرب.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن "مسؤول رفيع في الأسرة المالكة السعودية" أن "الولايات المتحدة تحاول إقناع الرياض وأبوظبي بالمشاركة في إدارة غزة، لكنهما ترفضان ذلك ما لم تكن السلطة الفلسطينية جزءا أساسيا من أي ترتيبات مستقبلية". وأضاف: "بدون السلطة الفلسطينية، السعودية لن تتدخل لا بشكل مباشر ولا غير مباشر".

وحسب ما ذكر المصدر، فإن كوشنر قد "طرح الملف خلال اللقاء في الرياض، لكن تم رفضه فورا، بينما ركّز ويتكوف على ملفات الاتفاق الدفاعي الأمريكي–السعودي والبرنامج النووي المدني قرب مشروع نيوم، اللذين يجري التفاوض عليهما حاليا بشكل مباشر مع واشنطن".

وأشار المصدر للإعلام العبري إلى أن "الجانب السعودي لمس ضعف فهم الإدارة الأمريكية لطبيعة المجتمع داخل غزة"، إلا أن ويتكوف "اقتنع بضرورة عودة السلطة الفلسطينية كجزء من الحل، وهو ما يرفضه نتنياهو"، على حد قوله.

ومن المنتظر أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في 18 نوفمبر، حيث سيُوقعان سلسلة اتفاقيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن والطاقة النووية والتجارة، وفق ما ورد في تقارير إعلامية أمريكية.

والتقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني في الإمارات، مع ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر خلال زيارتهما لدولة الإمارات، حيث تناول اللقاء آخر التطورات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، والجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية لضمان تثبيت الاتفاق الذي تم توصل إليه في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات "وام" بأن الشيخ طحنون بن زايد أشاد بجهود ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وسعيه لإحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مثمنا الدور الكبير الذي قام به ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.

وبحث اللقاء سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة، وضرورة الخروج من حالة التصعيد المستمر التي تشهدها، بما يعزز فرص الازدهار والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط.

يذكر أن المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش كان قد أكد مؤخرا أن الآراء المتطرفة بشأن القضية الفلسطينية لم تعد صالحة، مشددا على أن أي ضم للأراضي الفلسطينية "خط أحمر"، مؤكدا على ضرورة توفير الأمن لإسرائيل إلى جانب إقامة دولة فلسطينية.

0 تعليق