خلال ورشة عمل حول "كسر حلقة الجوع" ضمن اجتماعات "الاتحاد البرلماني الدولي" في "جنيف".. النائب مريم الظاعن: الأمن الغذائي يحظى بأولوية ضمن السياسات الوطنية والالتزام الأممي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جنيف في 20 أكتوبر/ بنا /أكدت النائب مريم صالح الظاعن، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن الأمن الغذائي يحظى بأولوية متقدمة ضمن السياسات الوطنية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مشيرةً إلى أن المملكة جعلت من الأمن الغذائي محورًا رئيسيًا في مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والصحة العامة.

جاء ذلك خلال مشاركة سعادة النائب مريم الظاعن، ممثلةً عن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، في ورشة العمل حول "كسر حلقة الجوع: معالجة مسألة الأمن الغذائي"، التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، على هامش أعمال الجمعية الـ (151) للاتحاد البرلماني الدولي.

وأوضحت الظاعن أن الأمن الغذائي يمثل قضيةً محوريةً تتقاطع مع الصحة العامة والتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، مشددةً على ضرورة تبنّي سياساتٍ شاملةٍ تعزّز الإنتاج المحلي المستدام وتدعم صغار المزارعين وتطوّر شبكات الحماية الاجتماعية، بما يضمن وصول الغذاء الصحي والآمن إلى جميع الفئات، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا.

وبيّنت الظاعن أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في مملكة البحرين تمثل إطارًا شاملاً لتعزيز المخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية وتشجيع الاستثمار في الزراعة الحديثة وتوسيع الشراكات الدولية لتأمين سلاسل الإمداد، بهدف رفع الإنتاج المحلي وتنويع مصادر الاستيراد وتطوير البنية التحتية للتخزين والنقل والتوزيع، مع تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة، والتعاون مع المنظمات الدولية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وذكرت الظاعن أن مملكة البحرين أولت اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين الأمن الغذائي والصحة العامة، من خلال برامج وطنية تهدف إلى دعم التغذية السليمة للأمهات والأطفال والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية، بما يجعل الغذاء مدخلًا للصحة والاستقرار والتنمية في آنٍ واحد.

ونوّهت الظاعن بالتجربة البحرينية في مجال الأمن الغذائي، التي تنسجم مع التزامات المملكة الأممية، خصوصًا الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة (القضاء على الجوع)، داعيةً المجتمع الدولي إلى توحيد الجهود وبناء شراكاتٍ أكثر فاعليةً لمكافحة الجوع وضمان حق الإنسان في غذاءٍ صحي وآمن وكافٍ.

وقالت الظاعن إن النجاح في تحقيق الأمن الغذائي يتطلب إرادةً سياسيةً راسخة، وتعاونًا برلمانيًا دوليًا وثيقًا، لبناء مستقبلٍ أكثر عدلًا واستدامةً للأجيال القادمة.

ت.و, S.E

0 تعليق