أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، عن استعداد فرقها للعمل "كوسيط إنساني محايد" للمساعدة في إعادة المحتجزين والمعتقلين إلى عائلاتهم، مشددة في الوقت ذاته على أن التوصل إلى "وقف إطلاق نار دائم" في قطاع غزة هو أمر بالغ الأهمية لكسر دائرة الموت والدمار.
في بيان صدر اليوم، حددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر موقفها ومطالبها بوضوح:
ضغط سياسي بغطاء إنساني
ولا يمثل بيان الصليب الأحمر مجرد نداء إنساني، بل هو تدخل سياسي مهم. فمن خلال ربط قضية المحتجزين بضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل كامل، تدعم اللجنة بشكل غير مباشر رؤية الحل الشامل بدلاً من التهدئة المؤقتة، كما يعزز عرض الوساطة من الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني، ويوفر قناة موثوقة يمكن استخدامها لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه بكرامة وأمان.
يأتي هذا الإعلان في وقت حاسم، تتجه فيه أنظار العالم إلى القاهرة حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين حركة حماس ووفد من كيان الاحتلال، بهدف تطبيق "خطة ترامب" للسلام.
0 تعليق