Published On 6/10/20256/10/2025
|آخر تحديث: 09:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 09:22 (توقيت مكة)
قال رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي كوباخيدزه، اليوم الأحد، إن المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام القصر الرئاسي في العاصمة تبليسي مساء أمس السبت، كانوا يسعون إلى إسقاط الحكومة، متهمًا الاتحاد الأوروبي بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
وأوضح كوباخيدزه، أن نحو سبعة آلاف شخص شاركوا في المسيرة، لكنها "فشلت في محاولتها للإطاحة بالنظام الدستوري"، مضيفًا أن بعض المشاركين تلقوا دعمًا مباشرًا من أطراف خارجية، منها شخصيات من الاتحاد الأوروبي.
واتهم رئيس الوزراء سفير الاتحاد الأوروبي في جورجيا باول هيرشينسكي بـ"التدخل في السياسة الجورجية"، داعيًا إياه إلى التنديد العلني بالاحتجاجات والابتعاد عما وصفه بـ"التحريض الخارجي".
وشهدت تبليسي مساء أمس السبت، اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين حاولوا التقدم نحو القصر الرئاسي، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل وخراطيم المياه لتفريقهم، واحتجزوا خمسة نشطاء من صفوف المعارضة.

من جهته، أعلن جهاز أمن الدولة الجورجي، أنه اكتشف مخبأ كبيرًا للأسلحة والمتفجرات في غابة قرب العاصمة، وقال إن المكان كان معدًا "لأعمال تخريبية" خلال المظاهرات.
في المقابل، أصدرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوضة التوسع مارتا كوبس بيانًا من بروكسل، قالتا فيه إن الاتحاد "يرفض بشدة المعلومات المضللة المتعلقة بدوره في جورجيا"، ونددتا بـ"الهجمات التي استهدفت شخص سفير الاتحاد الأوروبي".
وأشار البيان إلى أن الانتخابات المحلية التي جرت السبت "جاءت وسط أجواء من القمع المكثف للمعارضة"، داعيًا السلطات الجورجية إلى ضبط النفس وتجنب العنف.
وكان حزب الحلم الجورجي الحاكم قد أعلن فوزه في جميع البلديات في الانتخابات التي قاطعها أكبر حزبين معارضين في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.7 ملايين نسمة.
إعلان
0 تعليق