أكد مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، أن الجاهزية العملياتية خلال فصل الشتاء تمثل ضرورة وطنية، تتطلب تنسيقًا عالي المستوى بين مختلف تشكيلات الأمن العام والجهات المعنية، لضمان سرعة الاستجابة وتكامل الجهود في مواجهة الظروف الجوية غير الاعتيادية.
جاء ذلك خلال زيارة اللواء المعايطة، اليوم الأحد، إلى مديرية الدفاع المدني ومديرية العمليات والسيطرة، حيث نقل تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى منتسبي الدفاع المدني، مشيدًا بما يبذلونه من جهود مخلصة في حماية الأرواح والممتلكات.
وشدَّد اللواء المعايطة على أهمية الاستعداد الأمثل ومراجعة خطط الطوارئ الخاصة بالشتاء، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا ضرورة تعزيز التنسيق المشترك مع الوزارات والمؤسسات الخدماتية لتوحيد الإجراءات وتحقيق تكامل الجهود وفق أعلى المعايير.
ونوَّه مدير الأمن العام إلى المكانة المرموقة التي تحظى بها مديرية الدفاع المدني، مشيرًا إلى القدرات الاستراتيجية والكفاءات البشرية والمعدات التقنية التي تمتلكها، والتي تعكس الدعم المستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني. وأضاف أن المديرية ماضية في تطوير قدراتها في كافة المجالات لتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
كما وجَّه اللواء المعايطة إلى تكثيف الحملات التوعوية بإجراءات السلامة العامة خلال فصل الشتاء، مشددًا على أهمية الشراكة المجتمعية كعنصر أساسي في منظومة الحماية المدنية، داعيًا إلى الاستفادة من التجارب السابقة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال الزيارة، استمع مدير الأمن العام إلى إيجاز من مدير الدفاع المدني حول الاستعدادات الميدانية والإجراءات الوقائية المعتمدة ضمن خطة التعامل مع فصل الشتاء، بالإضافة إلى إيجاز من مدير مديرية العمليات والسيطرة حول خطط التنسيق والربط الميداني بين وحدات الأمن العام المختلفة لضمان سرعة الاستجابة ورفع كفاءة إدارة البلاغات.
كما اطلع اللواء المعايطة على عدد من الآليات والمعدات الفنية والتقنية الحديثة التي أُدخلت مؤخرًا لتعزيز قدرة الدفاع المدني على الاستجابة الفاعلة لمختلف أنواع الحوادث والطوارئ، مؤكدًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار نهج التطوير المستمر لمنظومة العمل الأمني الشامل في المملكة.
0 تعليق