في تطور مفاجئ يطوي صفحة من الجدل استمرت لأكثر من عقد، سلّم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه، مساء السبت، لقوة من استخبارات الجيش اللبناني داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الذي كان يتوارى فيه عن الأنظار منذ سنوات.
سنوات من الملاحقة القضائية
يأتي تسليم فضل شاكر لنفسه بعد أكثر من 13 عاماً من الملاحقة القضائية على خلفية أحداث "عبرا" الدامية التي وقعت عام 2013 بين الجيش اللبناني ومجموعة تابعة للشيخ أحمد الأسير.
ورغم صدور حكم ببراءته غيابياً في عام 2018 من تهمة قتال الجيش، بقيت بحقه أحكام وقضايا أخرى، منها ما يتعلق بتمويل جماعة مسلحة، بالإضافة إلى تهديدات أمنية متزايدة واجهها داخل المخيم مؤخراً، كان آخرها محاولة إحراق منزله.
التفاصيل: عملية تسليم داخل المخيم
أفادت مراسلة "رؤيا"، ومعلومات نقلتها وسائل إعلام لبنانية، بأن قوة من استخبارات الجيش اللبناني تسلّمت الفنان فضل شاكر داخل مخيم عين الحلوة، بعد أن وافق الأخير على تسليم نفسه طوعاً للسلطات اللبنانية.
وقد جاءت هذه الخطوة بعد فترة من الشائعات والتقارير المتضاربة حول نيته تسوية وضعه القانوني، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الأمنية داخل المخيم.
وبحسب معلومات أمنية؛ فإن مسؤولين في وزارة الدفاع اللبنانية نسقوا عبر وسطاء عملية تسلم فضل شاكر من عين الحلوة حيث حضر موكب خاص ليقتاده من حاجز الحسبة عند مدخل عين الحلوة، إلى مقر وزارة الدفاع في اليرزة.
0 تعليق