Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 18:00 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:00 (توقيت مكة)
طالبت الكويت -اليوم الجمعة- بالإفراج عن 3 من مواطنيها اعتقلتهم إسرائيل خلال هجومها على سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة، في حين أعلنت سلطنة عُمان اعتقال عدد من مواطنيها ضمن الأسطول، ودعت إلى ضمان سلامة جميع المشاركين فيه.
وطالب الديوان الوطني لحقوق الإنسان الكويتي -في بيان- بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، والإفراج عن 3 كويتيين مشاركين في الأسطول، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وشدد الديوان على أن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان يظل مسؤولية جماعية، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في غزة دون قيود أو عراقيل.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية -أمس الخميس- عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتراض واقتحام أسطول الصمود العالمي، الهادف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكدت الكويت حرصها على سلامة مواطنيها والعمل على إعادتهم إلى أرض الوطن.
معتقلون عمانيون
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية العُمانية -في بيان- إنها تتابع باهتمام بالغ أوضاع المواطنين العُمانيين المشاركين في أسطول الصمود العالمي، وتحرص على سلامتهم تمهيدا لعودتهم إلى أرض الوطن سالمين.
وحثت مسقط على ضمان سلامة جميع المشاركين في الأسطول وعدم تعريضهم لأي خطر.
كما جددت دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط على قوات الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتكررة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.
وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة.
إعلان
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان اليوم، إن القوات البحرية اعتقلت 470 مشاركا في الأسطول، وأعلنت تل أبيب أنها تعتزم ترحيل الناشطين إلى أوروبا.
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم، أن تحقيقا أجري مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول، قبل تحويلهم إلى الاحتجاز في سجن "كتسيعوت"، وأنهم خضعوا لعملية تفتيش دقيقة.
وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية في دول عدة، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين و"محاسبة تل أبيب على جرائمها" وانتهاك القانون الدولي.
ودعت منظمات دولية، بينها "العفو الدولية"، إلى توفير الحماية لـ"أسطول الصمود"، في حين أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداء عليه أمر لا يمكن قبوله.
وسبق أن مارست إسرائيل أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و288 شهيدا و169 ألفا و165 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.
0 تعليق