Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح البحرية أعلن سيطرته قبل قليل على السفينة مارينيت آخر سفن أسطول الصمود، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن السلطات قررت بدء ترحيل من يوقعون على أوامر الترحيل من نشطاء أسطول الصمود.
وكان أسطول الصمود أعلن -مساء أمس الخميس- على مواقع التواصل الاجتماعي أن السفينة مارينيت تواصل إبحارها نحو قطاع غزة، رغم أنه تم اعتراض كافة سفن أسطول الصمود.
وأفاد مراسل الجزيرة أن السفينة مارينيت -وعلى متنها 6 من المتضامنين من دول مختلفة- وصلت إلى مسافة 54 ميلا بحريا (حوالي 100 كيلومتر) عن غزة متخطية المنطقة التي تم اعتراض أول سفن الأسطول فيها بحوالي 20 ميلا.
وحذرت الخارجية الإسرائيلية أمس من أنه "إذا اقتربت السفينة، فإن محاولتها دخول منطقة قتال نشطة وكسر الحصار ستُصدّ أيضا".
أسطول الحرية
وتزامنا مع اعتراض أسطول الصمود العالمي، تواصل 9 سفن من تحالف أسطول الحرية، وألف مادلين، إبحارها بشكل مباشر نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 من الشهر الماضي، ويصرّ القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة، رغم الاعتراضات.
وفي تطور آخر، أبحرت سفينة تحمل اسم "الضمير" وعلى متنها عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.
ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.
وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.
أسطول الصمود
وفيما يتعلق بتطورات أسطول الصمود، فقد أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتراض جميع قوارب الأسطول الذي طالب المشرفون عليه بتدخل دولي فورا.
وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن عددا من معتقلي سفن أسطول الصمود أعلنوا دخولهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ لحظة احتجازهم.
إعلان
وفي هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة أحالت 473 من ناشطي الأسطول العالمي -بعد التحقيق معهم- إلى سجن كتسيعوت في النقب.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت الخارجية الإسرائيلية أنها سترحّل جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفن أسطول الصمود العالمي إلى أوروبا، في حين توقعت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية نقلهم جوا مطلع الأسبوع إلى بلدانهم.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت إلى أن مئات المشاركين نقلوا إلى ميناء أسدود "للترحيل الطوعي" أو لإجراءات قضائية لترحيل قسري.
وكشفت هيئة البث أن قوات الجيش والبحرية تقوم بمسح بحري للتأكد من عدم نجاح أي سفينة في الاقتراب من قطاع غزة.
وقد وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ميناء أسدود حيث يُجرى التحقيق مع الناشطين. وقد أظهرت لقطات مسجلة بن غفير يصف النشطاء بالإرهابيين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت أمس إن سلاح البحرية سيطر على 41 سفينة من أسطول الصمود كانت متجهة إلى غزة وعلى متنها أكثر من 400 شخص، في حين طالب الأسطول بالتدخل الدولي الفوري وضمان سلامة المتطوعين وإطلاق سراحهم فورا.
وأضاف المصدر نفسه أن عملية السيطرة على السفن شارك فيها مئات الجنود من وحدات مختلفة، مشيرا إلى أن وحدة الكوماندوز البحري "شاييطت 13" سيطرت بالتوازي على 6 سفن رئيسية بينها "سيروس" و"دير ياسين".
وقالت الخارجية الإسرائيلية في تدوينة على منصة "إكس" إنه لم ينجح أي قارب بالوصول إلى سواحل قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لا تزال سفينة أخيرة بعيدة، وأضاف "إذا اقتربت فسيتم أيضا منع محاولتها" من الدخول لغزة.
وكان أسطول الصمود العالمي قد انطلق مطلع سبتمبر/أيلول من إسبانيا مع حوالي 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة مثل السويدية غريتا تونبرغ، وبينهم سياسيون ولا سيما النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، وتحمل هذه السفن حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي مطبق.
0 تعليق