لقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون برصاص قوات الدرك الملكي في بلدة القليعة جنوب المغرب ليل الأربعاء، بعد محاولتهم اقتحام ثكنة عسكرية خلال أعمال شغب، في حادثة وصفتها السلطات المغربية بأنها تمت في إطار "الدفاع الشرعي عن النفس".
أعمال شغب تلت دعوات للتظاهر
تأتي هذه الحادثة الخطيرة على خلفية دعوات للتظاهر في المنطقة، مما يشير إلى وجود حالة من التوتر الاجتماعي.
وفيما تشهد بعض المناطق المغربية احتجاجات ذات طابع اجتماعي أو اقتصادي بين الحين والآخر، فإن استهداف المقار الأمنية ومحاولة الاستيلاء على الأسلحة يمثل تصعيداً نوعياً ونادراً، مما يضع الحادث في دائرة الاهتمام الأمني والسياسي.
ويأتي هذا الحراك في سياق اجتماعي يعاني فيه الشباب والنساء بشكل خاص من الفوارق الاجتماعية والبطالة.
التفاصيل: الرواية الرسمية للحادث
وفقاً لما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء عن مصدر في السلطات المحلية لمحافظة انزكان، فإن عناصر الدرك الملكي في بلدة القليعة واجهوا "عملية هجوم واقتحام" لمركزهم.
وأضاف المصدر أن المهاجمين كانوا يحاولون "الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة". ورداً على ذلك، "اضطرت" قوات الدرك إلى "استعمال السلاح الوظيفي، في إطار الدفاع الشرعي عن النفس"، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين كانوا يشاركون في الهجوم.
0 تعليق