عاجل

الحكومة توافق على تعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا للشاباك - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

صدّقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، مساء الثلاثاء، على تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام الشاباك رغم رفض المعارضة.

وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن اللواء زيني سيتولى منصبه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأشار في بيان إلى أن نتنياهو بارك تعيين زيني رئيسا للشاباك، مؤكدا أن الواقع بعد 7 أكتوبر (في إشارة إلى طوفان الأقصى) يستلزم رئيس شاباك جديد يأتي من خارج صفوف الجهاز.

والخميس، أعلنت لجنة غرونيس للتعيينات رفيعة المستوى موافقتها بالإجماع على تعيين زيني، مرشح نتنياهو، لرئاسة الشاباك.

لكن التعيين قوبل بانتقادات حادة من المعارضة، إذ قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان لإذاعة الجيش: إذا انتُخبنا سنطّهر الخدمة العامة من الأشخاص غير المخلصين للقواعد الديمقراطية لدولة إسرائيل، بما في ذلك ديفيد زيني.

فقد أفادت وسائل إعلام محلية بأن حركة جودة الحكم في إسرائيل تقدم التماسا ضد تعيين ديفيد زيني رئيسا للشاباك.

كما أبدى عدد من رؤساء جهاز الشاباك السابقين تحفظاتهم على التعيين خلال مداولات لجنة غرونيس للتعيينات.

وقالت اللجنة إنها تلقت أثناء عملها استفسارات من 4 رؤساء سابقين للشاباك أبدوا تحفظات على التعيين، وفق يديعوت أحرونوت.

ووجه الرئيس الأسبق للجهاز يورام كوهين، رسالة إلى اللجنة أشار فيها إلى وجود قلق حقيقي من أن رئيس الوزراء نتنياهو سيستغل زيني بما يخالف القانون.

وكتب كوهين في رسالته: نظرًا لحساسية المنصب ونطاق صلاحياته، هناك قلق من أن المرشح سيُستغل عمليًا ممن عيّنه، وسيستخدم صلاحياته، بما في ذلك الصلاحيات الأمنية والمدنية، بما لا يفي بالمعايير القانونية للمهنية.

وأضاف: معرفتي الشخصية بالمتطلبات المطلوبة من رئيس جهاز الأمن العام تقودني إلى استنتاج أن تنوع المناصب التي شغلها المرشح (زيني) حتى الآن في الجيش الإسرائيلي لا يشكل أساسا كافيا لتعيينه رئيسًا للجهاز.

إعلان

وجاءت رسائل الاعتراض الأربع بعد يوم من تحذير 260 مسؤولا سابقا في الشاباك اللجنة من أن زيني قد يُلحق الضرر بالقيم الديمقراطية في حال تعيينه.

وكانت اللجنة تلقت أكثر من 10 آلاف التماس ضد تعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام الشاباك، وفق يديعوت أحرونوت.

وسيخلف زيني، رونين بار الذي غادر منصبه منتصف يونيو/حزيران الماضي بعد خلافات حادة مع نتنياهو بسبب الإخفاق في التصدي لهجوم حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبينما أقر بار بمسؤوليته عن ذلك الفشل، رفض نتنياهو تحمل المسؤولية، وأصر على مواصلة الإبادة بغزة، في خطوة رأتها المعارضة وعائلات الأسرى محاولة من رئيس الوزراء لإطالة أمد الحرب من أجل الحفاظ على بقائه السياسي.

ويتولى الشاباك التعامل مع التحقيقات المرتبطة بـمكافحة الإرهاب.

0 تعليق