الإعلام العبري: قائد واحد في أنفاق غزة سيقرر مصير خطة ترمب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
خلص التحليل إلى أن التقديرات السائدة حاليًا تفيد بأن القرار النهائي سيُتخذ في غزة أولاً ثم يُنقل إلى قطر

في أعقاب المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لحركة حماس للرد على خطته خلال أيام، سلط الإعلام العبري الضوء على تحول كبير في مركز صنع القرار داخل الحركة، مشيرًا إلى أن ثقل القرار النهائي لن يكون في الدوحة، بل في أنفاق غزة.

ووفقًا لتحليل بثته الإعلام العبري فإنه على الرغم من أن قيادة حماس السياسية في قطر هي من تتولى المفاوضات، إلا أن الموقف الحاسم سيكون بيد القادة العسكريين في الميدان، الذين سيقررون بين خيارين: "إما الاستمرار في القتال بغزة أو إنهاء الحرب".


من هو "صاحب القرار"؟

حدد التقرير العبري اسمًا واحدًا باعتباره الشخصية الأبرز التي من المتوقع أن تحسم القرار، وهو رائد سعد، أحد كبار قادة الجناح العسكري لحماس، والذي يتمتع بثقل وتأثير هائلين داخل الحركة.

ووفق الإعلام العبري فإن سعد ليس مجرد قائد عسكري، بل هو شخصية محورية لعبت أدوارًا تأسيسية في بناء القوة العسكرية للحركة وتشمل أبرز محطاته:

مؤسس لواء غزة: وهو اللواء الأكبر والأهم بين ألوية حماس.

رئيس شعبة العمليات: وهو منصب تولاه تحت القيادة المباشرة لمحمد الضيف.

مهندس العقيدة القتالية: يُعتبر العقل المدبر وراء تطوير أساليب القتال لدى حماس، من منظومات الصواريخ، إلى صواريخ مضادة للدروع، وصولًا إلى تكتيكات القتال عبر الأنفاق.

مخطط رئيسي: كان أحد المخططين الأساسيين لهجوم السابع من أكتوبر، ويُوصف بأنه كان مقربًا جدًا من محمد الضيف ويحيى السنوار.

وكان جيش الاحتلال قد حاول اغتيال سعد في 22 يونيو 2024، عبر غارة دقيقة استهدفت شقة كان يتواجد بها في مخيم الشاطئ، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، مما عزز من مكانته كأحد أبرز المطلوبين والناجين.

وخلص التحليل إلى أن التقديرات السائدة حاليًا تفيد بأن القرار النهائي سيُتخذ في غزة أولاً ثم يُنقل إلى قطر، لا العكس فقيادة الميدان هي التي ستقرر في النهاية إن كانت ستواصل القتال أم ستبحث عن مخرج لإنهاء الحرب.

0 تعليق