أَعْلَنَتِ الْمَمْلَكَةُ الْعَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ عَنْ تَرْحِيبِهَا بِالْخُطَّةِ الَّتِي كَشَفَتْ عَنْهَا الْإِدَارَةُ الْأَمْرِيكِيَّةُ، وَقَدَّمَهَا الرَّئِيسُ دُونَالْد تَرَمْب، لِإِنْهَاءِ الْحَرْبِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ، مُؤَكِّدَةً اسْتِعْدَادَهَا لِلتَّعَاوُنِ مَعَ الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ لِلْوُصُولِ إِلَى اتِّفَاقٍ شَامِلٍ يُحَقِّقُ السَّلَامَ الدَّائِمَ.
جَاءَ ذَلِكَ خِلَالَ الْجَلْسَةِ الَّتِي عَقَدَهَا مَجْلِسُ الْوُزَرَاءِ، الْيَوْمَ الثُّلَاثَاءَ، بِرِئَاسَةِ الْأَمِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ، وَلِيِّ الْعَهْدِ رَئِيسِ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ، وَالَّتِي رَسَمَتْ مَلَامِحَ الْمَوْقِفِ السُّعُودِيِّ بِوُضُوحٍ.
وَشَدَّدَ الْمَجْلِسُ عَلَى أَنَّ هَذَا التَّعَاوُنَ يَهْدِفُ إِلَى تَحْقِيقِ أَهْدَافٍ مُحَدَّدَةٍ وَأَسَاسِيَّةٍ، تَتَمَثَّلُ فِي:
اتِّفَاقٍ شَامِلٍ لِوَقْفِ الْحَرْبِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ.
تَنْفِيذِ الِانْسِحَابِ "الْإِسْرَائِيلِيِّ" الْكَامِلِ مِنَ الْقِطَاعِ.
إِيصَالِ الْمُسَاعَدَاتِ الْإِنْسَانِيَّةِ الْكَافِيَةِ وَدُونِ قُيُودٍ.
وَأَكَّدَ مَجْلِسُ الْوُزَرَاءِ أَنَّ هَذِهِ الْجُهُودَ يَجِبُ أَنْ تُصَبَّ فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ فِي "تَعْزِيزِ التَّوَصُّلِ لِتَحْقِيقِ السَّلَامِ الْعَادِلِ وَالشَّامِلِ عَلَى أَسَاسِ حَلِّ الدَّوْلَتَيْنِ"، مُجَدِّدًا التَّمَسُّكَ بِالثَّوَابِتِ الرَّاسِخَةِ الَّتِي تَكْفَلُ "قِيَامَ الدَّوْلَةِ الْفِلَسْطِينِيَّةِ عَلَى حُدُودِ عَامِ 1967م، وَعَاصِمَتُهَا الْقُدْسُ الشَّرْقِيَّةُ".
وَفِي سِيَاقٍ مُتَّصِلٍ، ثَمَّنَ الْمَجْلِسُ النَّجَاحَ الْكَبِيرَ لِلْمَسَاعِي الدِّبْلُومَاسِيَّةِ الْمُكَثَّفَةِ لِلْمَمْلَكَةِ، وَالَّتِي أَسْفَرَتْ عَنْ تَزَايُدِ عَدَدِ الدُّوَلِ الْمُعْتَرِفَةِ بِدَوْلَةِ فِلَسْطِينَ، وَتَنَامِي الْإِرَادَةِ الدَّوْلِيَّةِ نَحْوَ تَرْسِيخِ حَقِّ الشَّعْبِ الْفِلَسْطِينِيِّ الشَّقِيقِ فِي تَقْرِيرِ مَصِيرِهِ.
0 تعليق