أوضحت السلطات الأمنية المصرية حقيقة ما تم تداوله على نطاق واسع في عدد من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء سائحة صينية في البلاد، مؤكدة أن السيدة المذكورة لم تكن مفقودة، بل تم ضبطها كجزء من تشكيل عصابي متخصص في الاحتيال الإلكتروني والخطف.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر، فإن التحقيقات كشفت أن السائحة كانت ضمن عصابة مكونة من 8 عناصر، بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الصينية (بمن فيهم السيدة المعنية).
وتخصص نشاطهم الإجرامي في استدراج ضحاياهم، الذين كان معظمهم من المواطنين الصينيين، وذلك بدعوى توفير فرص عمل لهم في مجال التجارة الإلكترونية داخل مصر.
وأشار البيان إلى أن العصابة كانت تقوم باختطاف الضحايا فور وصولهم إلى البلاد، ومن ثم إرغامهم على التواصل مع عائلاتهم في الخارج لسداد مبالغ مالية كبيرة كفدية، كان يتم تحويلها عبر المنصات الإلكترونية.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية، وفقاً لإجراءات مقننة، من تحديد مكان تواجد العصابة واستهدافها في إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة
وخلال المداهمة، تم ضبط أفراد العصابة وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء، وصواعق كهربائية، بالإضافة إلى هواتف محمولة تحتوي على دلائل تثبت نشاطهم الإجرامي.
واللافت في العملية، أن السلطات تمكنت أيضًا من تحرير أحد المختطفين، وهو مواطن صيني كان محتجزًا لدى العصابة في الشقة ذاتها.
0 تعليق