ترمب يكشف بنود خطته: إطلاق المحتجزين خلال 72 ساعة ونزع سلاح حماس فوراً - فيديو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ترمب: "إرساء ظروف مستدامة لأمن إسرائيل ونجاح الفلسطينيين"

كشف الرئيس الأمريكي ، دونالد ترمب، مساء اليوم الإثنين، عن خطته الكاملة لما أسماه "السلام الأبدي في الشرق الأوسط"، مقدماً رؤية متكاملة تبدأ بحل جذري وفوري في قطاع غزة، وتمتد لتشمل طموحات بإعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، مستعرضاً في الوقت ذاته سجله الحافل بالقرارات التي يرى أنها جعلته "أفضل رئيس أمريكي "لإسرائيل"".

 الرؤية الشاملة: "وعد الشرق الأوسط الجديد"

أعلن ترمب أن "وعد الشرق الأوسط الجديد بات أقرب من أي يوم مضى"، مؤكداً أن الأساس لهذه الرؤية هو "اتفاقات أبراهام" التي أثبتت أن "جميع الدول تكون أفضل عندما تعمل معاً".

وربط بشكل مباشر بين الازدهار والعلاقات مع تل أبيب، قائلاً إن الدول التي بنت علاقات معها "حققت ازدهاراً، خلافاً للدول التي أرادت محوها عن الخريطة".

وفي خطوة لافتة، أكد أن خطته تهدف لتوسيع هذه الاتفاقات، وصولاً إلى إمكانية انضمام إيران، وهو ما وصفه بـ"الأمر الرائع".

 خطة غزة: إنذار وإدارة جديدة

قلب الخطة هو تغيير الوضع في قطاع غزة بشكل فوري، حيث أكد ترمب أن "الرصاص يجب أن يصمت في غزة بعد بضعة أيام". وتتضمن الخطة البنود التالية:

إنذار لحماس: وجه ترمب إنذاراً نهائياً للحركة، مطالباً إياها بإطلاق سراح جميع "المحتجزين" خلال 72 ساعة. وقال بوضوح: "إذا رفضت حماس هذا الاتفاق، فإن نتنياهو سيحصل على دعمنا الكامل للقيام بما يجب".

نزع السلاح والانسحاب: تشمل الخطة "نزع سلاح حماس بشكل فوري وتدمير بناها العسكرية"، على أن تكون "الدول العربية والإسلامية مسؤولة عن التعامل مع الحركة".

وأكد أن "شركاءنا العرب والمسلمون جاهزون للاضطلاع بمسؤولياتهم". في المقابل، سيتم الاتفاق على جدول زمني لـ"انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة على مراحل".

مجلس السلام: أعلن ترمب عن تأسيس "مجلس سلام" كـ"هيئة دولية إشرافية جديدة" على القطاع، مؤكداً أنه سيترأسه شخصياً بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وأضاف: "أتطلع لبناء علاقات مع الجميع بصفتي رئيساً لمجلس السلام بشأن غزة".

حكومة جديدة: ستكون مهمة مجلس السلام "تشكيل حكومة في غزة بمشاركة فلسطينيين وغيرهم"، مع تأكيده أن "حماس لن تكون جزءاً منه".

 الأطراف الفاعلة والدور المستقبلي

أكد ترمب أنه بحث الخطة مع نتنياهو وحصل على موافقته، كما شكر "قادة دول عربية وإسلامية وحلفاء في أوروبا" على تجاوبهم.

وأشاد بشكل خاص بالدور القطري، كاشفاً عن "اتصال هاتفي تاريخي ورائع" مع رئيس وزراء قطر، ومعترفاً بدور الدوحة "كوسيط".

كما وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتوني بلير بـ"الرائعين".

رسائل إلى الفلسطينيين وموقف من الدولة

وجه ترمب رسائل متعددة للفلسطينيين؛ فمن ناحية، طالب السلطة الفلسطينية بـ"إنجاز الإصلاحات وإلا فلا يلومون إلا أنفسهم".

ومن ناحية أخرى، أكد أن "الكثير من الفلسطينيين يتمنون العيش بسلام وهؤلاء يحظون بدعمي"، شرط أن يقوموا بـ"إدانة الإرهاب بشكل كامل". وفيما يخص الحل النهائي، أبدى ترمب تفهمه لمعارضة نتنياهو الشديدة لقيام دولة فلسطينية، لكنه أشار إلى أن "الشعب يريد السلام والتطبيع".

سجل حافل بالقرارات

ولتأكيد جديته وقدرته على التنفيذ، استعرض ترمب قراراته السابقة، قائلاً: "قادة العالم توسلوا إليّ كي لا أعترف بالقدس عاصمة "لإسرائيل" ومع ذلك اعترفت بها".

كما ذكّر باعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان، وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، وتخفيضه لتمويل "منظمة الأونروا الفاسدة".

واختتم ترمب تصريحاته بالتأكيد على أن خطته تهدف في النهاية إلى "إرساء ظروف مستدامة لأمن إسرائيل ونجاح الفلسطينيين".

0 تعليق