تمكنت قوات الأمن بمحافظة قنا في صعيد مصر، فجر اليوم الاثنين، من القضاء على أحد أخطر العناصر الإجرامية المطلوبة، والمعروف إعلامياً باسم "صدام"، وذلك بعد مطاردة مثيرة وتبادل لإطلاق النار في قرية الحجيرات، التي كان يتخذها وكراً للاختباء.
ويأتي هذا التحرك الأمني الحاسم بعد أن أثارت أفعال المتهم غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ومطالبات شعبية بسرعة ضبطه وتقديمه للعدالة.
مطاردة في معقله الأخير
بدأت العملية الأمنية بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بتواجد المسجل الخطر صدام محمد النقر (30 عاماً)، المطلوب في اكثر من 60 قضية جنائية، في قرية الحجيرات، هرباً من سلسلة المداهمات التي نفذتها أجهزة الأمن لاستهداف الأماكن التي يتردد عليها.
وعلى الفور، تحركت قوة أمنية إلى القرية، وحال مشاهدة المتهم للقوات بادر بإطلاق النار بكثافة، مما دفع القوة إلى التعامل معه بالمثل، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مصرعه بعد مطاردة مثيرة داخل القرية.
واقعة "سوق أبو دياب" تشعل الغضب
وكان اسم "صدام" قد تصدر المشهد مؤخراً بعد ظهوره في مقطع فيديو متداول، وهو يقتحم سوق قرية "أبو دياب" بمركز دشنا، ويطالب الأهالي والباعة بمغادرة السوق تحت تهديد السلاح.
وتصاعد الموقف عندما اعترض أحد الشباب على تهديداته، ليقوم "صدام" بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لإرهابه، ما تسبب في حالة من الذعر والغضب العام. وأدى انتشار الفيديو إلى ردود فعل غاضبة طالبت وزارة الداخلية بسرعة التحرك لإنهاء خطورته على الأمن العام.
0 تعليق