في حادثة مأساوية هي الثانية من نوعها هذا العام، عثر موظفو صيانة في مطار شارلوت الدولي بولاية كارولينا الشمالية على جثة رجل يُعتقد أنه مسافر متسلل، كان مختبئاً في حجرة عجلات طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية وصلت لتوها من أوروبا.
وقد أعلنت السلطات وفاة الرجل في مكان الحادث، بينما تعهدت إدارة المطار بتقديم الدعم الكامل للشرطة في تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الحادثة وردود الفعل الرسمية
وفقاً لما أوردته قناة "سي بي إس نيوز"، تم الاكتشاف الصادم أثناء قيام فرق الصيانة بإجراءات فحص روتينية للطائرة بعد هبوطها. وفور العثور على الجثة، تم استدعاء جهات إنفاذ القانون التي أعلنت رسمياً وفاة الرجل.
وفي أول تعليق له، قال متحدث باسم إدارة المطار: "نشعر بحزن عميق إزاء هذا الخبر، وسنقدم الدعم اللازم للشرطة في تحقيقاتها".
تكرار المأساة.. الحادثة الثانية في 2025
أعادت هذه الحادثة تسليط الضوء على المخاطر القاتلة لمحاولات السفر خلسة، خاصة وأنها ليست الواقعة الأولى التي تشهدها الخطوط الجوية الأمريكية خلال عام 2025.
ففي شهر يناير الماضي، شهد مطار جون إف كينيدي في نيويورك حادثة مماثلة، حيث اكتشف الموظفون جثتين لمسافرين متسللين كانا يختبئان أيضاً في حجرة عجلات إحدى طائرات الشركة.
مخاطر السفر خلسة.. رحلة محفوفة بالموت
يواجه الأشخاص الذين يحاولون الاختباء في حجرات عجلات الطائرات ظروفاً شبه مستحيلة للبقاء على قيد الحياة. فعلى ارتفاعات التحليق الشاهقة، يواجهون نقصاً حاداً في الأكسجين، ودرجات حرارة تنخفض إلى ما دون التجمد بعشرات الدرجات، بالإضافة إلى خطر السقوط أو التعرض للسحق بفعل حركة معدات الهبوط، مما يجعل هذه المحاولات انتحارية في أغلب الأحيان.
0 تعليق