إعلام عربي يكشف تعديلات جوهرية عربية على الخطة الأمريكية لإنهاء العدوان على غزة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 التعديلات العربية تركزت على رفض أي وجود عسكري أجنبي داخل القطاع، والإصرار على أن تكون الإدارة ما بعد الحرب فلسطينية بالكامل، مع تغيير في صيغة التعامل مع سلاح حركة حماس

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن قيام دول عربية محورية بإدخال تعديلات جوهرية على الخطة الأمريكية التي طرحها الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة.

وتركزت التعديلات العربية على رفض أي وجود عسكري أجنبي داخل القطاع، والإصرار على أن تكون الإدارة في مرحلة ما بعد الحرب فلسطينية بالكامل، مع تغيير في صيغة التعامل مع سلاح حركة حماس ، بحسب ما ذكر موقع "العربي الجديد".


الخطة الأمريكية

وكانت الخطة الأمريكية، التي عُرضت على عدد من الدول العربية والإسلامية الأسبوع الماضي، قد دعت إلى إرسال قوات عسكرية عربية وإسلامية إلى داخل قطاع غزة للمساعدة في تأمين انسحاب الاحتلال، وتشكيل هيئة دولية للإشراف على حكومة تكنوقراط فلسطينية.

التعديل الأول: قوات دولية "على الحدود" فقط

ويتمثل التعديل العربي الأبرز في رفض فكرة نشر أي قوات أجنبية داخل القطاع. وبدلاً من ذلك، تقترح الصيغة المعدلة:

نشر قوات دولية ذات قوام عربي أساسي على حدود قطاع غزة فقط.

تتركز مهمة هذه القوات على مراقبة الحدود ومنع التهريب، دون أي احتكاك مباشر مع السكان في الداخل.

التعديل الثاني: إدارة فلسطينية.. ومجلس إشراف دولي

كما ترفض التعديلات العربية بشكل قاطع الأفكار التي تم تداولها حول تعيين حاكم دولي على غزة (مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير). وتصر الصيغة العربية على أن:

الإدارة تكون فلسطينية بالكامل، وتتألف من حكومة تكنوقراط.

تكون لهذه الإدارة صلة بالسلطة الفلسطينية في رام الله.

يقتصر الدور الدولي على "مجلس إشراف"، مهمته رقابية وليست حكماً مباشراً.

التعديل الثالث: صيغة جديدة لسلاح حماس

وبينما تتفق الرؤيتان على أنه لن يكون لحركة حماس دور في حكم القطاع مستقبلاً، أدخلت الدول العربية تعديلاً دقيقاً وهاماً على مصير سلاح الحركة.

فبدلاً من الصيغة الأمريكية التي تشير إلى "نزع سلاح" (Disarming) حماس، وهو مصطلح يحمل طابعاً قسرياً، تطرح التعديلات العربية صيغة أن "تضع" الحركة سلاحها (Lay down arms)، وهو مصطلح يشير إلى عملية طوعية تتم في سياق تسوية سياسية شاملة.

0 تعليق