أطلق وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، تهديدات غير مسبوقة بتدمير قطاع غزة والقضاء على حركة حماس، مشترطاً ذلك بعدم إطلاق الحركة لسراح جميع المحتجزين وتخليها عن سلاحها.
وتزامنت هذه التهديدات مع إعلان عاجل من مكتبه يؤكد فيه أن أبراج مدينة غزة قد سُويت بالأرض بالفعل.
وهدد وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، اليوم، بأن مصير قطاع غزة سيكون "التدمير الكامل"، وأن الجيش سيعمل على "القضاء التام على حركة حماس"، في حال لم تستجب الحركة لشرطين أساسيين.
وأوضح كاتس في بيان صحفي أن هذه الشروط تتمثل في قيام حركة حماس بـ "إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها دون قيد أو شرط، وتخليها الكامل عن ترسانتها العسكرية وسلاحها".
وأضاف أن عدم الالتزام بهذه المطالب يعني أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف المذكورة.
وفي تطور متزامن وميداني، جاء في بيان منسوب لوزير حرب الاحتلال أن "أبراج مدينة غزة قد سُويت بالأرض"، في إشارة واضحة إلى حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمباني السكنية الشاهقة في القطاع نتيجة للغارات الجوية العنيفة والمستمرة التي يشنها طيران الاحتلال.
ويأتي هذا الإعلان ليؤكد التقارير الميدانية والصور الواردة من القطاع، والتي تظهر دماراً هائلاً في الأحياء السكنية، خاصة في مدينة غزة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويرفع عدد الضحايا من المدنيين.
تُعد هذه التصريحات والمستجدات الميدانية مؤشراً على نية الاحتلال المضي قدماً في عملياته العسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، مما ينذر بعواقب وخيمة على السكان المدنيين المحاصرين، ويزيد من تعقيد المشهد في ظل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى تهدئة.
0 تعليق