عاجل

لافروف: لا يمكن لأي دولة مجاورة لإسرائيل أن تشعر بالأمان بسبب التصعيد - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه "لا يمكن لأي دولة مجاورة لإسرائيل أن تشعر بالأمان جراء التصعيد المستمر" في المنطقة. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي انعقد على هامش أعمال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحسب بيان وزارة الخارجية الروسية.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن "رفض الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة" يعد تجسيدا "لطموحات استعمارية جديدة" تؤدي إلى زيادة عدم الاستقرار العالمي واندلاع النزاعات الإقليمية، وضرب مثالا على ذلك بأزمة الحرب في أوكرانيا والحرب على غزة.

وأوضح لافروف أن التصعيد في الشرق الأوسط يأتي في هذا السياق، مشيرا إلى أن الكارثة الإنسانية المروعة وغير المسبوقة في قطاع غزة أودت بحياة 65 ألف شخص.

وأشار إلى أن "بعض مسؤولي الأمم المتحدة العاملين في الشرق الأوسط يقدرون عدد القتلى أعلى بـ10 مرات، ولا يمكن لأي من جيران إسرائيل أن يشعر بالأمان. نحن نرى ذلك كل يوم".

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و502 شهيد، و167 ألفا و376 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

وتطرق لافروف بهذا السياق إلى الحرب في أوكرانيا واعتبر أن تلك الأزمة أثارها الغرب، مشيرا إلى أن "حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي أعلنا حربا حقيقية ضد بلدي من خلال أوكرانيا وتورطا في هذه الحرب بشكل مباشر".

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.

كما تحدث الوزير الروسي في كلمته إلى ذكريات تاريخية، أولها مرور 80 عاما على هزيمة "النازية الألمانية والعسكرية اليابانية" مشيدا بدور الاتحاد السوفياتي والصين في تحقيق النصر.

إعلان

وربط لافروف ذلك النصر بتأسيس الأمم المتحدة، وشدد على أن الالتزام الكامل بمبادئ ميثاقها هو السبيل لتحقيق التنمية السلمية لجميع الدول.

0 تعليق