إعلام عبري: جهود أمريكية تمنع تصويتاً في ويفا لطرد كيان الاحتلال - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تصويتاً لطرد كيان الاحتلال كان متوقعاً خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لـ"ويفا"، إلا أن الضغوط الأمريكية على قادة الاتحاد حالت دون طرحه للتصويت قطر استخدمت نفوذها للدفع باتجاه التصويت على الطرد لكيان الاحتلال، والذي كان "من شبه المؤكد أن يتم تمريره" بـ"أغلبية ساحقة"

كشفت وسائل إعلام عبرية أن كيان الاحتلال تجنب الطرد الفوري من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، بعد أن تدخلت حملة دبلوماسية مكثفة، قادها مسؤولون أمريكيون، لمنع إجراء تصويت على تعليق عضويته.


ووفقاً للمصادر، فإن تصويتاً لطرد كيان الاحتلال كان متوقعاً خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لـ"ويفا"، إلا أن الضغوط الأمريكية على قادة الاتحاد حالت دون طرحه للتصويت من الأساس.
وكان مسؤولون في الكيان قد حذروا من أن أي تعليق للعضوية سيكون بمثابة "ضربة شبه قاضية" لكرة القدم لديهم.

حملة ضغط متعددة الجبهات

تصاعدت الضغوط لتعليق عضوية كيان الاحتلال من عدة جبهات، تجاوزت احتجاجات الجماهير التقليدية لتصل إلى تحديات رسمية رفيعة المستوى:

خبراء الأمم المتحدة: دعت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة رسمياً إلى تعليق عضوية الكيان من "فيفا" و"ويفا"، مستشهدين بنتائج لجنة تحقيق أممية تفيد بأنه يرتكب "إبادة جماعية" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاتحاد الفلسطيني والضغوط الأوروبية: قاد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حملة متواصلة ضد مشاركة الاحتلال، وقدم اقتراحاً رسمياً لمؤتمر "فيفا" في مايو 2024 لتعليق عضويته. وتزايدت الضغوط السياسية والشعبية في أوروبا، حيث دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إلى مقاطعة رياضية، كما أصبحت لافتات مثل "ارفعوا البطاقة الحمراء للاحتلال" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" شائعة في الملاعب.

"عامل الدوحة" والتدخل الأمريكي الحاسم

بحسب تقارير الإعلام العبري، اكتسبت حملة الضغط زخماً كبيراً بعد ضربة الاحتلال الفاشلة في الدوحة، في 9 ايلول / سبتمبر 2025، والتي استهدفت قادة من حماس.

أثار الهجوم، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص، غضب قطر، التي تعد داعماً مالياً رئيسياً لـ"ويفا".
وتزعم التقارير أن قطر استخدمت نفوذها للدفع باتجاه التصويت على الطرد، والذي كان "من شبه المؤكد أن يتم تمريره" بـ"أغلبية ساحقة". وفي اللحظات الأخيرة، تدخل المسؤولون الأمريكيون ومارسوا ضغوطاً كانت هي الحاسمة في منع التصويت.

0 تعليق