ماكرون: يجب ألا نرضخ لشريعة الغاب وفرض الأمور بالقوة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ماكرون: 142 دولة في الأمم المتحدة مدت أيديها لصالح حل الدولتين ماكرون: ندعم استقرار الشرق الأوسط بأسره ماكرون: أولويتنا بعد 80 عاما من تأسيس الأمم المتحدة هي تحقيق جوهر العمل المتعدد الأطراف

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الأولوية بعد مرور 80 عامًا على تأسيس الأمم المتحدة هي تحقيق جوهر العمل المتعدد الأطراف، لافتًا إلى أن العالم يشهد أزمات إنسانية صعبة تستدعي الحفاظ على القانون الدولي الإنساني، وضرورة احترام أحكام محكمة العدل الدولية لمواجهة ازدواجية المعايير.


وأضاف إلى أن 142 دولة في الأمم المتحدة مدت أيديها للسلام ولصالح حل الدولتين، مضيفًا أن فرنسا تدعم استقرار الشرق الأوسط بأسره، مشيرا إلى أنه لا ينبغي الشعور باليأس في مواجهة التحديات، ولا الرضوخ لشريعة الغاب وفرض الأمور بالقوة.

وأضاف أن مكافحة الاحتلال الإسرائيلي "للإرهاب"، وفقا لتعبيره، لا يمكن أن تكون على حساب السيادة التي يستحقها اللبنانيون.

وأكد ماكرون دعمه القوي لإصلاح مجلس الأمن وتوسيعه، خصوصًا لصالح القارة الإفريقية.

وتناول ماكرون ملف الحرب في أوكرانيا، واصفًا العدوان الروسي بأنه مشكلة للعالم كله وليس لأوروبا فقط، مشددًا على حق أوكرانيا الأصيل في العيش بأمن وسلام، ومحذرًا من أن الخروق الروسية لأجواء دول أوروبية تهز الاستقرار. وأوضح أنه خلال 2000 يوم لم تتمكن روسيا سوى من احتلال 1% من الأراضي الأوكرانية.

وبشأن إيران، أكد ماكرون أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة لدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما وصف المأساة الإنسانية في السودان بأنها فادحة وخطيرة، داعيًا إلى إعادة السلطة للمدنيين. وأعرب عن سروره لدور قطر والاتحاد الإفريقي في إحلال السلام بين رواندا والكونغو.

كما حذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لم يركز بما يكفي على هذا الملف، ودعا إلى مواجهة التحديات العالمية بروح التعاون ونقاش دولي منظم، خاصة في ظل انخفاض حجم التمويل الجماعي لبرامج التغذية والصحة والتعليم.

وشدد ماكرون على ضرورة مساعدة الدول لتحقيق نمو اقتصادي، ومواجهة التحديات البيئية وانبعاثات الكربون، مع الاهتمام بقضايا التعليم والصحة والزراعة والأمن الغذائي والتنوع الحيوي والمناخ، مؤكدًا على ضرورة العمل المشترك لمواجهة من يعرقل عمل المنظمة الدولية، محذرًا من أن الخطر الحقيقي يكمن في التشرذم.

0 تعليق