عاجل

الدويري: جيش الاحتلال يحرق الأرض تماما في غزة لكنه لم يتقدم بريا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تواصل قوات الاحتلال نسف المباني وتدميرها في عدة محاور بمدينة غزة، لكنها لم تتقدم على الأرض حتى اللحظة، حسب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعتمد في عملياته على القصف البري والجوي والمركبات المفخخة من شمال غرب وشمال شرق وجنوبي المدينة، وقد تعرض حي تل الهوا لقصف عنيف اليوم السبت.

في الوقت نفسه، لم تظهر المقاومة أي رد على هذه العمليات بسبب عدم توافر المسافة اللازمة للاشتباك، لأنها لا تستطيع الخروج وقطع مسافات طويلة من أجل التعامل مع هذه القوات، حسب ما جاء في تحليل الدويري للجزيرة.

وتتبنى إسرائيل في هذه العلمية سياسية الأرض المحروقة بشكل كامل، وليس جزئيا كما الحال خلال الفترة الماضية من الحرب، لأن المناطق التي تتعرض للقصف تدمر بأكملها، حسب الخبير العسكري.

ويعتمد جيش الاحتلال هذه المرة على الطائرات بكل أنواعها، فضلا عن الدبابات والمدفعية والصواريخ ومركبات " إم 113″ التي يتم تفخيخها، وفق الدويري.

بيد أن القوات البرية تتقدم ببطء شديد في المناطق التي يتم محوها، وحتى عندما دخلت إلى أطراف الشيخ رضوان -قبل أيام- تعرضت لهجوم مركب من جانب المقاومة.

توظيف ناري

لذلك، يحاول جيش الاحتلال توظيف القوات بشكل ناري أكثر من توظيفها في مناورة برية، برأي الخبير العسكري الذي رجح أن تندفع هذه القوات بشكل أسرع خلال الأيام المقبلة في المناطق المدمرة.

وفي وقت سابق اليوم، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم بشكل يومي أكثر من 17 عربة مفخخة داخل مدينة غزة، تعادل قوة انفجار الواحدة منها هزة أرضية بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر.

وأوضح المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقرا رئيسيا، أن الاحتلال فجّر خلال الأسبوع الأخير نحو 120 عربة محمّلة بما يقارب 840 طنا من المتفجرات بين الأحياء السكنية في مدينة غزة، معتبرا أن ذلك يشكل "تصعيدا خطيرا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ 24 شهرا ضد الفلسطينيين".

إعلان

وميدانيا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح متوسطة برصاص قناص في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، اليوم السبت، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إجلاء عدد من المصابين في صفوف الجيش عبر مروحيات عسكرية.

0 تعليق