النَّشَامَى يَضَعُونَ اللمَسَاتِ الأَخِيرَةَ قبل مواجهة مَالِي - الأول نيوز

أنهى المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم، "النشامى"، كافة تحضيراته الفنية والبدنية، استعدادا للمواجهة الودية الهامة التي ستجمعه بنظيره المالي. ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية اللقاء عند تمام الساعة التاسعة مساء غد، الثلاثاء، الموافق للثامن عشر من تشرين الثاني، بتوقيت العاصمة الأردنية، على أرضية "الملعب الأولمبي برادس" في تونس. وتأتي هذه المحطة الإعدادية في سياق خطة طموحة للتأهب لخوض غمار استحقاقين كرويين بارزين: بطولة كأس العرب "فيفا" 2025، ونهائيات كأس العالم 2026.

وكان "النشامى" قد أجروا حصتهم التدريبية النهائية، مساء اليوم الاثنين، على الملعب الفرعي الملحق بملعب رادس، وذلك وسط أجواء من الحماس والتركيز الشديد. قاد المران المدير الفني، المغربي جمال سلامي، والذي حرص على وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة للخطة التي ينوي اعتمادها أمام "النسور" المالية. ومن الأخبار السارة للجهاز الفني، شهد التدريب الأخير مشاركة كاملة من كافة اللاعبين الموجودين في القائمة، مما يعكس حالة من الجاهزية البدنية والذهنية العالية لدى الفريق.

وتضم قائمة المنتخب الوطني، التي تخوض هذا المعسكر، واحدا وثلاثين لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، مالك شلبية، عبد الله نصيب (ديبو)، يزن العرب، حسام أبو ذهب، محمد أبو النادي، هادي الحوراني، سليم عبيد، سعد الروسان، جعفر سمارة، مهند أبو طه، محمد أبو حشيش، علي حجبي، أدهم القريشي، عصام السميري، نزار الرشدان، رجائي عايد، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، عامر جاموس، أحمد السلمان، موسى التعمري، علي عزايزة، محمد أبو زريق (شرارة)، عودة الفاخوري، تامر بني عودة، أحمد عرسان، عارف الحاج، عبد الله عوض، ويزن النعيمات.

ويتطلع الاتحاد الأردني لكرة القدم، من خلال تأمين هذه المعسكرات التدريبية الخارجية والمباريات الودية ذات المستوى العالي، إلى تحقيق أقصى درجات التحضير الممكنة وتوفير كافة أشكال الدعم لـ"النشامى". يهدف الاتحاد لتجهيز المنتخب بأفضل صورة، تأهبا للمشاركة المرتقبة في بطولة كأس العرب "فيفا" 2025 المزمع إقامتها في قطر، والأهم من ذلك، المنافسات التاريخية في كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.

يذكر أن منتخب "النشامى" كان قد كتب صفحة جديدة مضيئة في تاريخه، بحسمه التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية. وبهذا الإنجاز الفريد، أصبح المنتخب الأردني أول ممثل للعرب يضمن مقعده رسميا في النسخة المقبلة من المونديال، مما يضاعف من حجم المسؤولية والطموح لتقديم مشاركة تشرف الكرة العربية والآسيوية.