بن غفير يهدد بـتصفية قادة السلطة الفلسطينية ويعلن: زنزانة عباس جاهزة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
طالب بن غفير بأن تقوم جهات الأمن التابعة للاحتلال بإصدار أوامر فورية لتنفيذ "عمليات تصفية دقيقة" بحق كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية

هدد وزير الأمن القومي ورئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بشكل مباشر بتنفيذ "عمليات تصفية" ضد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية.

وربط بن غفير تهديداته هذه بأي اعتراف محتمل بدولة فلسطينية، مطالبا باعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك وفقا لما ورد في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.


الخلفية والسياق: جاءت هذه المواقف المتشددة خلال الكلمة الافتتاحية لاجتماع كتلة "القوة اليهودية" البرلمانية يوم الإثنين.

وأشار بن غفير في حديثه إلى أن الأيام الأخيرة تشهد تصاعدا ملحوظا في الحديث الدولي والإقليمي حول مسار إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأكد الوزير اليميني رفضه القاطع والتام لهذه الفكرة من أساسها، معتبرا أنها تمثل خطرا على الاحتلال، وشدد على أنه "يجب ألا تقوم دولة فلسطينية بأي حال من الأحوال".

لم يقتصر حديث بن غفير على الرفض السياسي، بل تحول إلى تهديد صريح لقيادة السلطة في رام الله.

ووجه الوزير في حكومة الاحتلال رسالة مباشرة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإلى قيادات السلطة كافة، قائلا: "لا حصانة لأحد منكم".

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن بن غفير رفع من سقف مطالباته، محددا ما يعتبره "خطوطا حمراء".

"في حال أقدم الاحتلال أو الأمم المتحدة على خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فيجب أن يكون الرد حاسما".

وطالب بن غفير بأن تقوم جهات الأمن التابعة للاحتلال بإصدار أوامر فورية لتنفيذ "عمليات تصفية دقيقة" بحق كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

لم يتوقف وزير الأمن القومي عند هذا الحد، بل خص الرئيس الفلسطيني بالتهديد، مطالبا باعتقال محمود عباس شخصيا.

وأضاف بن غفير، الذي تشمل صلاحياته إدارة السجون, بأن "زنزانة انفرادية جاهزة له (لعباس) في سجن كتسيعوت" (سجن النقب الصحراوي).

وتعتبر هذه التصريحات خروجا عن الأعراف الدبلوماسية وحتى السياسات الأمنية المعلنة لحكومات الاحتلال المتعاقبة, التي تعتبر السلطة الفلسطينية، رغم الخلافات، شريكا في التنسيق الأمني في الضفة الغربية.

0 تعليق