أكدت النائب هدى نفاع، خلال الجلسة التشريعية لمجلس النواب اليوم الإثنين، أن مشروع قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية يعتبر قرارا يؤكد استثمارالأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في
أغلى ما يملك، مشيرة إلى أن القانون يبحث عن تمكين الشباب الأردني للدفاع عن الأردن.
صقل الشخصية والحصن الوطني
وجاءت تصريحات النائب نفاع داخل قبة البرلمان أثناء مناقشة النواب لمشروع القانون المعدل، الذي يتم منحه صفة الاستعجال وبينت أن خدمة العلم تمثل "الخيار الحقيقي ليكون الشباب أكثر وعيا بالمصالح
الوطنية وحمل رسالة وطنية سامية"، فيما اشارت النائب نفاع أن خدمة العلم ليست مجرد واجب، بل هي "شرف"، وأن الشباب هم "الذخيرة التي لا تنفذ والسند الأصيل للأردن"،مؤكدة على الأبعاد التربوية
والأمنية للخدمة، وهي صقل الشخصيات وتعزيز روح المواطنة و تحصين الشباب عن أي فكر دخيل يهدد الهوية الوطنية.
وتؤكد تصريحات النائب على أن القانون سيضع الشباب الأردني على "طريق المشاركة في بناء الأردن"، مما يعكس توجها برلمانيا داعما لتفعيل الخدمة كأداة رئيسية للتمكين والجاهزية الوطنية.
ويعقد مجلس النواب، يوم الاثنين، جلسة تشريعية لمناقشة عدد من مشاريع القوانين التي وردت من الحكومة ، ويتصدر جدول الأعمال مشروع القانون المعدل لقانون "خدمة العلم والخدمة الاحتياطية" لسنة
2025، والذي قرر المجلس منحه صفة الاستعجال.
ويأتي إقرار هذا المشروع استكمالا للإجراءات التشريعية اللازمة، والمتعلقة بإعادة تفعيل "برنامج خدمة العلم"، وذلك بعد الإعلان الصادر عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في آب/أغسطس
الماضي، عن قرار عودة البرنامج وكان رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، قد أكد أن مشروع القانون هذا سيكون ضمن أولويات الحكومة التشريعية خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لبدء تنفيذ البرنامج مطلع شهر
شباط من العام المقبل 2026.

0 تعليق