أكد رئيس كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي، النائب صالح العرموطي، أن مشروع قانون "خدمة العلم" يعد "سياسيا ووطنيا بامتياز"، مشددا على أنه "واجب مقدس يتقدم على كل الأمور".
وأعلن العرموطي أن "كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي النيابية تؤمن بالدولة الأردنية وتماسكها"، مضيفا: «نحن مستعدون لدعم هذا المشروع الوطني بكل قوة».
وكشف أن كتلته خاطبت رئيس الوزراء منذ السابع من كانون الثاني الماضي، للاستفسار عن "نية الحكومة في إعادة التجنيد الإجباري" لتأهيل الشباب ليكونوا "رديفا للقوات المسلحة الأردنية" الواقفة على "أطول خطوط المواجهة مع العدو الإسرائيلي".
وأشار العرموطي إلى أن "الفريق المحيط بالرئيس لم يوصلوا له الرسالة ولم يتم الإجابة عليها، مما اضطرنا إلى تحويل السؤال إلى استجواب".
واعتبر أن تجاهل هذا "الاستحقاق الدستوري" هو "تجاهل لممثلي الشعب الأردني".
كما دعا العرموطي إلى ضرورة تشكيل "الجيش الشعبي" مجددا، مستذكرا تجربته في التسعينيات، وختم بالدعوة إلى الإسراع في تنفيذ القانون لتعزيز القوة الدفاعية للمملكة.
ويعقد مجلس النواب، يوم الاثنين، جلسة تشريعية لمناقشة عدد من مشاريع القوانين التي وردت من الحكومة ، ويتصدر جدول الأعمال مشروع القانون المعدل لقانون "خدمة العلم والخدمة الاحتياطية" لسنة 2025، والذي قرر المجلس منحه صفة الاستعجال.
ويأتي إقرار هذا المشروع استكمالا للإجراءات التشريعية اللازمة، والمتعلقة بإعادة تفعيل "برنامج خدمة العلم"، وذلك بعد الإعلان الصادر عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في آب/أغسطس الماضي، عن قرار عودة البرنامج.
وكان رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، قد أكد أن مشروع القانون هذا سيكون ضمن أولويات الحكومة التشريعية خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لبدء تنفيذ البرنامج مطلع شهر شباط من العام المقبل 2026.
و قال رئيس مجلس النواب مازن القاضي إن ذكرى ميلاد الراحل الملك الحسين بن طلال، تشكل ذكرى قائد خلد في ذاكرة الوطن وقلوب أبنائه.
وأضاف القاضي في مستهل جلسة النواب: نستلهم من سيرة الحسين معاني الشجاعة والحكمة والتفاني في خدمة الأردن، فقد كان الحسين أبا وقائدا، حمل الوطن في قلبه، وأرسى ثوابته بقيم العدل والمحبة والانتماء.
وتابع بالقول: واليوم، ونحن نستذكر الحسين، نرى مسيرته مستمرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، الذي سار على نهجه بثبات، حاملا رسالة البناء والنهضة، ساهرا على أمن الأردن وكرامة أبنائه، وبكل فخر، يقف إلى جانبه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الشاب الذي يجسد روح الحسين ونهج عبدالله، ويحمل آمال الشباب وطموحات المستقبل.
وقرأ أعضاء المجلس والحكومة الفاتحة على روح الحسين طيب الله ثراه.

0 تعليق