أعلن النائب، حسن الرياطي، أن المجلس يقف اليوم أمام مشروع قانون خدمة العلم في "لحظة وطنية فارقة" مؤكدا خلال مناقشة المشروع، أن هذه اللحظة تستدعي "الارتقاء إلى مستوى المسؤولية، وقراءة التحديات بعيون رجال الدولة لا بعين المترددين".
وأوضح أن المشروع يأتي بتوجيه مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، ليشكل "استجابة سريعة وعملية في ظرف دقيق".
ولفت إلى أنه يأتي لمواجهة التهديدات التي يطلقها قادة "العدو الصهيوني"، الذين أعلنوا نيتهم "الاعتداء على الأردن والتمدد شرقا".
ووجه النائب الرياطي رسالة من تحت القبة قائلا: "نقول لهم خسئتم، فالأردن بجيشه وشعبه وقيادته ليس ساحة يهددها أحد، وليس أرضا يطؤها معتد"، مشددا على أنه "وطن عصي متماسك محروس، وهو أرض الحشد والرباط".
وبين أن عودة خدمة العلم "لا تمثل مجرد قانون عادي"، بل هي "مشروع وطني" يعيد للأجيال معنى الانضباط والانتماء والمسؤولية الحقيقية، كما يعزز اللياقة والقيم، ويعيد "إنتاج جيل قوي واع" قادر على خدمة بلاده ليكون رديفا للجيش العربي.
ودعا إلى اعتبار يوم إقرار هذا القانون "يوما وطنيا"، لأنه يعيد إلى الشباب "أهم قيم بناء الرجال"، ويضع الأردن على طريق "الاستعداد الشامل" كما تتطلبه التحديات.
وختم الرياطي بالتشديد على "ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون استثناء"، مطالبا بأن يشمل "أبناء النواب والوزراء والوجهاء قبل الفقراء"، على اعتبار أن مسؤولية حماية الوطن تقع على الجميع، مؤكدا دعمه الكامل للمشروع.

0 تعليق