شهدت إحدى قرى مركز طما، شمال محافظة سوهاج، جريمة قتل صادمة، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية بمديرية أمن سوهاج من كشف لغز العثورعلى جثة عامل داخل منزله، ليتبين أن زوجته وعشيقها وراء ارتكاب الواقعة؛ خشية انكشاف علاقتهما غير الشرعية.
بلاغ غامض ورواية "الصعق الكهربائي".
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بالعثور على جثة عامل يبلغ من العمر 33 عاما داخل منزله.
وبالانتقال والفحص، تم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى المركزي.
وخلال الاستجواب الأولي، زعمت الزوجة أن زوجها توفي نتيجة صعق كهربائي أثناء قيامه بإصلاح "الغسالة".
إلا أن والد المجني عليه نفى هذه الرواية، مؤكدا للشرطة أنه "رأى شخصا يركض في الشارع" وقت وقوع الحادث، مما أثار الشبهات ودفع الأجهزة الأمنية لتكثيف تحرياتها.
الاعترافات تكشف الجريمة.
وبتكثيف جهود البحث ومواجهة الزوجة بالتناقضات في أقوالها والدلائل الفنية، انهارت واعترفت تفصيلا بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع عشيقها.
وقالت المتهمة في اعترافاتها إنها كانت بصحبة عشيقها داخل المنزل، لحظة دخول زوجها المجني عليه فجأة عليهما.
وخشية افتضاح أمرهما، قاما بالاعتداء عليه بالضرب وصعقه بالكهرباء حتى فارق الحياة، ثم اختلقت رواية "إصلاح الغسالة" لإبعاد الشبهات عنهما.

0 تعليق