تلقى المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، ضربة قوية وموجعة بسبب ما يعرف بـ "فيروس الفيفا"، بعد تأكد إصابة حارسه الأساسي ونجم الفريق، السلوفيني يان أوبلاك، خلال فترة التوقف الدولي الحالية. وقد يضطر سيميوني للعمل بدون أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها في جميع مباريات الموسم حتى الآن.
أوبلاك يعود مصابا.. وغياب عن الجولة الختامية
تعرض يان أوبلاك للإصابة خلال مواجهة منتخب بلاده سلوفينيا ضد كوسوفو، ضمن منافسات تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ورغم أن أوبلاك أكمل المباراة، إلا أنه كان يعاني من آلام واضحة أثرت على مستواه.
أثارت هذه الإصابة قلقا بالغا داخل أروقة أتلتيكو مدريد، وتأكد غياب الحارس عن مواجهة منتخب السويد الحاسمة في الجولة الختامية من التصفيات.
وأكد مدرب سلوفينيا، ماتياج كيك، هذه الأنباء في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي خسره المنتخب السلوفيني بهدفين دون رد.
وقال كيك: "يان كان يعاني من آلام، يجب أن نعترف بذلك، لكن الأمور ساءت، وأظن أنه لن يكون معنا أمام السويد".
وأضاف المدرب معبرا عن أمله: "أتمنى ألا يكون هناك شيئا خطيرا مع أوبلاك وأن يتمكن من العودة للملاعب في أسرع وقت ممكن".
سيميوني في مأزق قبل العودة للمنافسة
تعتبر فكرة فقدان أوبلاك، الذي يعد الحارس الأول بلا منازع والعمود الفقري لدفاع أتلتيكو مدريد، ضربة قوية لسيميوني.
فالحارس السلوفيني شارك في كل دقائق مباريات الموسم حتى الآن، وتأتي إصابته في وقت حاسم يستعد فيه الفريق لاستئناف المنافسات المحلية والأوروبية بجدول مضغوط.
ومن المقرر أن يخضع يان أوبلاك لفحوصات طبية دقيقة على موضع شكواه فور عودته إلى العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك لتقييم حالته بصورة دقيقة وتحديد مدة غيابه المحتملة، والتي قد تزيد من أزمة الغيابات في صفوف "الأتلتي".
0 تعليق