عاجل

الصحة الفلسطينية: استشهاد الفتى جاد الله جهاد 15 عاماً برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
شمالي الضفة يشتعل: شهيد طفل في الفارعة وحصار مستمر على يعبد

شهد مخيم الفارعة للاجئين، جنوب مدينة طوباس، مساء الأحد، اقتحاما عنيفا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة عدد من الفلسطينيين برصاصهم.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، ارتقاء الطفل جاد الله جهاد جمعة جاد الله (15 عاما)، مشيرة إلى أنه أصيب برصاص الاحتلال المميت داخل المخيم.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر أمنية أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الإسعاف من تقديم المساعدة للفتى المصاب، ليتم التبليغ لاحقا باستشهاده، مضيفة أن الجثمان احتجز في حوزتهم.


من جهتها، كانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت سابقا بتلقيها بلاغات عن وقوع إصابات متفاوتة في المخيم، موضحة أن الجيش يعوق وصول طواقمها للجرحى، ما استدعى التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسهيل مهامها الإنسانية.

وأكد شهود عيان حدوث مواجهات عنيفة خلال الاقتحام، استخدم فيها الرصاص الحي بكثافة من جانب الاحتلال.

يعبد تحت التحصين واقتلاع أشجار الزيتون

في سياق متصل، واصل جيش الاحتلال حصاره لبلدة يعبد جنوب غرب جنين، لليوم التاسع على التوالي، حيث أغلق مداخلها الرئيسية باستخدام حواجز ترابية ضخمة.

وأفاد رئيس بلدية يعبد، أمجد عطاطرة، بأن القوات حولت خمسة منازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أهلها على المغادرة ومنعهم من العودة.

كما انتشر القناصة فوق عدة مبان، بينما تتحرك الآليات العسكرية بحرية في شوارع البلدة. وأشار إلى أن المدارس لجأت إلى نظام التعليم الإلكتروني نتيجة صعوبة وصول الطلاب.

ولم يقتصر الاعتداء على الأفراد والمساكن، فقد أقدم الاحتلال الأحد، على اقتلاع نحو 135 شجرة زيتون في أراضي وادي قانا ببلدة دير استيا شمال غرب محافظة سلفيت.

وبحسب مدير عام مديرية الزراعة، إبراهيم الحمد، فإن الأشجار المقتلعة تتجاوز أعمارها سبع سنوات وتعود لثلاثة مزارعين، مؤكدا أن هذا انتهاك جديد ضمن سلسلة متواصلة ضد الأراضي الزراعية.

يذكر أن بيانات هيئة الجدار والاستيطان تشير إلى تصعيد الاحتلال لأوامر الإزالة للأشجار، مستهدفا مساحات واسعة بذريعة "الإجراءات الأمنية".

وأوضحت الهيئة أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين خلال الأشهر الماضية أدت إلى اقتلاع وتخريب أكثر من 1200 شجرة زيتون.

وتظهر الإحصاءات الأخيرة تصعيدا غير مسبوق في اعتداءات الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء الحرب، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من ألف و73 فلسطينيا، فيما زادت عدد الاعتقالات عن 20 ألفا و500، بينهم 1600 طفل، مع حدوث نحو 10 آلاف و700 إصابة.

0 تعليق