مجلس حقوق الإنسان يصوت على مشروع قرار بشأن السودان - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

يصوت مجلس حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، في جلسة خاصة بالسودان على مسودة مشروع قرار يدين الانتهاكات التي قال، إن قوات الدعم السريع ارتكبتها في الفاشر ومحيطها عقب هجومها الأخير على المدينة.

ويدين مشروع القرار -الذي حصلت الجزيرة على نسخة من مسودته- ما وصف بالفظائع الواسعة النطاق المُبلغ عنها وتشمل حسب نصّ المشروع القتل لدوافع عرقية والتعذيب والإعدامات الميدانية والاعتقالات التعسفية والاغتصاب وغير ذلك.

ويطلب المجلس من بعثة تقصي الحقائق إجراء تحقيق عاجل في الانتهاكات بالفاشر ومحيطها من جميع الأطراف، وتحديد من يعتقدُ بمسؤوليتهم عن الانتهاكات.

ويشجب مشروع القرار كل أشكال التدخل الخارجي التي قال، إنها تغذي النزاع، ويدعو جميع الأطراف داخليا وخارجيا إلى احترام وحدة السودان وسلامته الإقليمية، كما يدعو إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية فورًا ودون عوائق، وضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي، بما في ذلك السماح للراغبين في مغادرة الفاشر.

والخميس رحب السودان بتحميل الولايات المتحدة قوات الدعم السريع مسؤولية التصعيد العسكري واتهامها بارتكاب فظائع بحق المدنيين.

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتهم  قوات الدعم السريع بالتورط في ارتكاب فظائع بحق المدنيين، منها اغتصاب النساء.

وأضاف روبيو أن هذه القوات لا تفي بالتزاماتها، ودعا إلى حظر تزويدها بالسلاح، من دون أن يستبعد إدراجها ضمن "قوائم الإرهاب" للمساعدة على حل الأزمة.

في المقابل، انتقدت قوات الدعم السريع في السودان تصريحات الوزير الأميركي، وقال الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، إن تصريحات روبيو غير موفقة، ولا تخدم مسار الرباعية الدولية، ولا المبادرة الأميركية بشأن الهدنة الإنسانية، وفق تعبيره.

من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تدهور خطر في السودان، معبرا عن قلقه البالغ إزاء الفظائع الجماعية في الفاشر، وتصاعد العنف في كردفان.

إعلان

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المفوضية الأفريقية محمود علي يوسف بنيويورك، دعا غوتيريش كلا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للانخراط في مسار تفاوضي عاجل مع مبعوثه الخاص.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان صراعا عسكريا بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.

0 تعليق