فيديو.. هكذا تعمل لجان الحراسة الفلسطينية لصد هجمات المستوطنين - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع تكرار اعتداءات المستوطنين، تداعى سكان قرية سوسيا الفلسطينية، جنوب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية وشكلوا لجنة حراسة لحماية القرية وصد المستوطنين.

يتناول أعضاء اللجنة الحراسة فيما بينهم، على شكل فرق على مدار الساعة، ولا يملكون من الأدوات سوى تنبيه السكان لأخذ الحيطة والحذر، واستدعاء شرطة الاحتلال وجيشه مع أن الضحايا يتحولون إلى هدف للاحتلال غالبا.

يقول نصر النواجعة، وهو ناشط حقوقي بمسافرِ يطا، إن اعتداءات المستوطنين تستهدف القرية بلا توقف منذ عقود، لكن حدتها تزايدت في آخر عامين بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.

اقرأ أيضا

list of 4 items end of list

يوضح في حديثه للجزيرة نت أن عدد سكان القرية يقارب 350 نسمة، ويحيط بها الاستيطان من كافة الجهات في محاولة للضغط على السكان لإجبارهم على الرحيل.

وأضاف أن فلسطينيين عزّلا يواجهون عنف الجيش والمستوطنين، معتبرا أن ما يجري من عنف يتم "برعاية دولة الاحتلال التي تخلق بيئة تساعد على تنفيذ الاعتداءات".

وأشار إلى أن وجود الحراسة أفشل كثيرا من اعتداءات المستوطنين التي تجاوزت 40 اعتداء في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي فقط.

من جهته يشير جهاد النواجعة رئيس المجلس المحلي لقرية سوسيا ورئيس مجلس خدمات ريف بلدة يطا المشترك، إلى أن المستوطنين يستهدفون في اعتداءاتهم الأطفال والنساء والبيوت وعليه كان على السكان حماية أنفسهم بأنفسهم.

وأضاف "شكلنا لجان حراسة  لتكون شوكة في حلوقهم" لكن يصرح بوجود صعوبات كثيرة واحتياجات مالية لكون أغلب السكان ممن تقطعت بهم السبل وباتوا بلا عمل منذ عامين.

وشدد على أن الرسالة من تشكيل لجان الحراسة هي "التأكيد على أن التهجير الذي جرى في النكبة عام 1948 وفي النكسة عام 1967 لن يتكرر" مضيفا "حتى لو لم يساعدنا أحد، سنثبت في أرضنا ونحميها من هؤلاء الإرهابيين والوحوش البشرية".

وتفيد تقارير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن المستوطنين نفذوا خلال عامي حرب الإبادة في غزة 7154 اعتداء بالضفة أسفرت عن 35 شهيدا فلسطينيا.

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

0 تعليق