Published On 13/11/202513/11/2025
|آخر تحديث: 08:31 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:31 (توقيت مكة)
أكد وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك على إجماعهم العلني بشأن أوكرانيا والسودان وغزة، لكنهم تجنبوا القضايا المثيرة للجدل مثل الضربات العسكرية الأميركية على سفن في الكاريبي ومسائل التجارة.
وأعرب وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة في البيان عن "دعمهم الثابت" لوحدة أراضي أوكرانيا، وقالوا إن "الوقف الفوري لإطلاق النار ضرورة ملحة".
وجرت المحادثات التي استمرت الثلاثاء والأربعاء قرب شلالات نياغرا الشهيرة بمقاطعة أونتاريو جنوب شرق كندا.
وناقشت المجموعة خلال المحادثات مجموعة خيارات مختلفة لتعزيز الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، من بينها "الاستفادة بشكل أكبر من الأصول السيادية الروسية المجمدة" الموجودة في مختلف بلدان مجموعة السبع، وهي إستراتيجية تنطوي على تعقيدات وبحثها الاتحاد الأوروبي بشكل مكثف داخليا.
وأمس أعلنت كندا عن فرض عقوبات جديدة على كيانات قالت إنه يتم استخدامها لشن هجمات سيبرانية على أوكرانيا، كما استهدفت العقوبات سفنا تعد جزءا من أسطول الظل الروسي الذي ينقل النفط الروسي في تجاوز للعقوبات.
ومع افتتاح المحادثات الثلاثاء، أعلنت بريطانيا خط تمويل بقيمة 13 مليون جنيه إسترليني (حوالي 17 مليون دولار) للمساعدة في صيانة قطاع الطاقة في أوكرانيا الذي تعرض لهجمات روسية واسعة النطاق في الفترة الأخيرة.
كما أعلنت بريطانيا حظرا على الخدمات البحرية للغاز الطبيعي المسال الروسي.
وانتقد البيان المشترك دعم الصين لروسيا وأدانوا "تزويد الصين بالأسلحة والمكونات مزدوجة الاستخدام، ما يجعلها عاملا حاسما في حرب روسيا"، كما أدانت مجموعة السبع كوريا الشمالية وإيران لتقديمهما الدعم العسكري لروسيا.
وكان وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا الذي دعي إلى المحادثات، صرّح للصحافيين في وقت سابق أن مجموعة السبع تحتاج إلى زيادة الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حين تعمل على تعزيز قدرة أوكرانيا عسكريا.
السودان
ودان البيان المشترك لمجموعة السبع أيضا تصاعد العنف في السودان، قائلا إن الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت في "أكبر أزمة إنسانية في العالم".
إعلان
وحضّت المجموعة الجانبين على "خفض التصعيد والتزام وقف إطلاق نار فوري ودائم وضمان مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعا أثناء مغادرته الاجتماع إلى تحرك دولي لقطع إمدادات الأسلحة عن قوات الدعم السريع التي حملها مسؤولية التصعيد الدامي للنزاع وقال للصحفيين "أعتقد أنه يجب القيام بشيء ما لقطع إمدادات الأسلحة والدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع مع تواصل تحقيقها تقدما".
وانعقد اجتماع مجموعة السبع بعد أسبوعين من سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب السودان.
غزة
وعبرت مجموعة السبع كذلك عن قلقها إزاء القيود التي لا تزال مفروضة على تدفق المساعدات إلى غزة، ودعت "جميع الأطراف المعنية بغزة" إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون تدخل على نطاق واسع.
كما أكدت المجموعة في بيانها دعمها القوي لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
فنزويلا وكندا
وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع بدء المحادثات الثلاثاء من التبعات المحتملة للشد العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي، معبرا عن القلق من العمليات العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة في المنطقة "لأنها تتجاهل القانون الدولي" لكنه أكد أمس للصحفيين أن حلفاء المجموعة لم يثيرو معه مخاوف بشأن فنزويلا.
كما أكد وزير الخارجية الأميركي أنه "لم يثر أحد هذه المسألة في الاجتماع".
وأجرى روبيو سلسلة من المحادثات الثنائية القصيرة مع نظرائه من مختلف البلدان، من بينها جلسة مع أنيتا أناند، لكنّ الوزيرين لم يتطرقا إلى موضوع التعرفات الجمركية، وقالت الوزيرة الكندية إن "قضية التجارة يتولاها وزراء آخرون".

0 تعليق