عاجل

صفقة المجلس: رؤيا تكشف حسم 90% من مقاعد اللجان النيابية بـالتوافق قبيل مناقشة الموازنة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 بني عامر: سنشهد مناقشات حادة بين مجلس النواب والحكومة  بني عامر: يجب أن تكون التوافقات بين الكتل الحزبية على أساس مهني، وليس للمجاملات  بني عامر: هناك قوانين منذ عام 2008 ما تزال في أدراج البرلمان  أبو حسان: تغليب المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار نيابي داخل المجلس  أبو حسان: الانتخابات تسبب الانقسام داخل مجلس النواب  أبو حسان: اختيار رؤساء اللجان سيتم أيضا بالتوافق

شهدت حلقة برنامج "نبض البلد" على شاشة قناة "رؤيا" مناقشة بين النائب خالد أبي حسان ومدير مركز راصد عامر بني عامر حول آلية اختيار اللجان النيابية التي ستحسم قبيل مناقشة الموازنة العامة الثلاثاء.

وأكد أبو حسان أن المجلس توافق على حسم 90% من عضوية اللجان بـ"التوافق" لتجنب الانقسام، بينما رفض بني عامر مصطلح التوافقات، مطالبا بتغليب الكفاءة لإنجاز القوانين المتراكمة منذ 2008.

التوافق الحزبي لتجنب الانقسام

أفاد النائب أبو حسان بأن المجلس سيناقش الموازنة العامة الثلاثاء بعد طرحها من الحكومة، وأنه سيتم العمل على انتخاب اللجان.

وأشار أبو حسان إلى أن الكتل الحزبية في المجلس توافقت على إرسال شخصين يمثلان كل كتلة في اللجان النيابية، وتم الاتفاق على 90% من عضوية اللجان.


كما أكد أبو حسان أن المستقلين تم ضمهم إلى اللجان الرئيسية مثل القانونية والمالية، مشيرا إلى أن اختيار اللجان لم يأت من عبث، بل بحسب الاختصاص والفعالية والتفاعل مع الزملاء داخل المجلس.

ونوه أبو حسان إلى أن اختيار رئيس مجلس النواب تم بالتوافق رغم وجود شد من قبل بعض الأحزاب، مشددا على تغليب المصلحة الوطنية فوق أي نائب.

رد الخبير والمعضلة القانونية

في مقابل رأي النائب، أعرب مدير مركز راصد عامر بني عامر عن رفضه لمصطلح التوافقات، مؤيدا التمثيل العادل للكتل السياسية.

وشدد بني عامر على ضرورة إجراء انتخابات للجان لا بالتوافق بين الكتل الحزبية، مؤكدا أن التوافقات يجب أن تكون على أساس مهني لا للمجاملات.

ورفض بني عامر بشدة فكرة عدم عودة رؤساء اللجان السابقين لمناصبهم ، معتبرا هذا المبدأ غير صحيح لأنه يعمد إلى إقصاء الكفاءات.

ونوه بني عامر إلى أن برلمانات العالم تسمح لرئيس اللجنة بالاستمرار في منصبه لمدة 20 عاما.

وحذر بني عامر من أنه كان يجب التوافق على اللجان قبل بدء جلسات البرلمان الأردني لأن أغلبية البرلمان حزبية.

وأشار بني عامر إلى وجود معضلة في النظام الداخلي للبرلمان، مؤكدا أن التأخر في حسم اللجان يؤجل إنجاز مهام متراكمة مثل القوانين المؤقتة الـ15 التي ما زالت في أدراج البرلمان منذ عام 2008.

الموازنة كاختبار حاسم

أكد الطرفان أن البرلمان يعمل تحت ضغط لـفتح الملفات وإنجاز العمل بأسرع وقت.

وأشار بني عامر إلى أن البرلمان لا يزال يعاني من مشكلة فقدان نصاب اجتماعات اللجان، مستشهدا بزيارات للجان مثلها نائبان فقط.

وتوقع بني عامر أن المجلس سيشهد مناقشات حادة مع الحكومة، وأن الموازنة ستمر من قبل المجلس، لكنها ستكون "الاختبار الأبرز للكتل النيابية".

كما ذكر بني عامر بمشكلة تصفية الحسابات واقتصار حديث عدد من النواب في المجلس السابق على خطابي العرش والموازنة فقط.

0 تعليق